عقدت لجنة التربية التابعة للكنيست، جلسة تحت عنوان ما أسماه أعضاء الكنيست من الأحزاب اليهودية: "التحريض والتربية للكراهية في مناهج التعليم وكتب التدريس في المدارس الفلسطينية تحت السلطة الفلسطينية".
وفي مداخلته خلال الجلسة قال رئيس حزب الوحدة العربية (الحركة الإسلامية)، رئيس كتلة القائمة المشتركة، النائب مسعود غنايم: "إن كل ما سمعناه ورأيناه من مواد حول ما يجري في المدارس الفلسطينية في الضفة هو بالتالي نتاج عمل وجهد متحيّز منذ البداية هدفه وضع المسؤولية على جهاز التربية والتعليم الفلسطيني وكأنه السبب وراء المواجهات التي تجرى حاليا في القدس والمناطق المحتلة. من حق الفلسطيني وأن يدرّس التاريخ والأحداث وفقا لروايته ووجهة نظره، ولا يمكن فرض الرواية الصهيونية عليه. ثم إن الشاب الفلسطيني ليس بحاجة إلى كتب تدريس أو دروس في المدرسة من أجل القيام بعمليات، فالواقع المرير الذي يعيشه والاحتلال الذي يخنقه ويصادر حريته هو أهم عامل وأكبر سبب يجعله يخرج ليواجه الشرطة أو قوات الأمن، فلماذا الهروب من المسؤولية؟".
وأضاف النائب غنايم: "إن مناهج التعليم وكتب التدريس في المدارس اليهودية ما زالت تصوّر العربي على أنه لص وبدائي، أما اليهودي فهو المتحضر والتقدمي. وبالنسبة للتحريض هناك مسؤولون ووزراء في دولة إسرائيل يحرّضون ويدعون لقتل العرب والفلسطينيين ويتباهون بذلك مثل ليبرمان ونفتالي بينيط".
[email protected]
أضف تعليق