حقق اللاعب الدولي السابق، والمدرب الحالي زاهي ارملي في الموسم المنصرم نجاحا كبيرا حين عمل كمدرب للمهاجمين في قسم الشبيبة لاتحاد ابناء سخنين، وبان ذلك في ارتقاء شبيبة اتحاد ابناء سخنين الى مستوى فرق الدرجة العليا، وبكمية الاهداف الكبيرة التي سجلها لاعبو الشبيبة، اضافة الى الافتتاحية الموفقة لفريق الشبيبة هذا الموسم .
تجديد في عالم كرة القدم
عن هذا الموضوع كان لنا هذا اللقاء مع مدرب فريق هبوعيل شفاعمرو زاهي ارملي الذي قال :" باعتقادي ان التجربة كانت ناجحة، حيث تم اضافة شيء جديد في الفريق وهو تعيين مدرب للمهاجمين، هذا بالطبع اضافة للعمل الجيد الذي قام به مدربي الفريق الرئيسين ، حيث بعد حضوري للفريق ، اصبح الفريق يفوز في مبارياته بكميات اهداف كثيرة وهذا ما ادى الى نجاح الفريق في الموسم المنصرم".
رغم النجاح في الموسم الماضي الا انني لم اتلق اي توجه من ادارة الفريق السخنيني لمواصلة العمل
واضاف ارملي :" في فريق شبيبة اتحاد ابناء سخنين يوجد اليوم مهاجم (امير خلايلة) الذي يعتبر من افضل مهاجمي الشبيبة في البلاد، وهو ايضا لاعب منتخب اسرائيل للشبيبة ، وشاهدناه في بعض المباريات في كاس التوتو، لهذا اللاعب اتوقع مستقبلا كبيرا في كرة القدم المحلية ".
ورغم النجاح الكبير الذي حققه زاهي ارملي في شبيبة اتحاد ابناء سخنين الا انه لم يتلق بعد اي توجه من ادارة الفريق السخنيني من اجل العودة للعمل ايضا هذا الموسم ، عن هذا قال ارملي :" اظن ان الباب ما زال مفتوحا امامي للعودة للتدريب في شبيبة اتحاد ابناء سخنين، وهذا لا يتناقض ابدا كعملي كمدرب في هبوعيل شفاعمرو ، حتى الان لم يتوجه الي اي احد من اجل مواصلة العمل، امل ان يكون هذا في القريب العاجل".
يتوجب ان تُمرر هذه التجربة ايضا في فرق الكبار
واضاف ارملي تدريب المهاجمين يتوجب ان لا يقتصر فقط على مهاجمين فرق الشبيبة، انما امل ان يكون هذا ايضا لفرق الكبار، لان هذه الوظيفة جدا مهمة لكل فريق، لدي تجربة كبيرة في تسجيل الاهداف والجميع يعرف كيف نجحت كلاعب في اختراق جميع دفاعات الفرق، لهذا من تجربتي في تسجيل الاهداف يمكن ان تساعد الكثيرين من المهاجمين، ومن موقعي هذا لن ابخل على اي فريق يرغب بخدماتي في تدريبات المهاجمين".
[email protected]
أضف تعليق