تسببت تصريحات مسجلة لرئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم كارلو تافيكيو، ضد اليهود والمثليين في إثارة جدل بالبلاد.
وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة صحفية مسجلة نشرتها صحيفة (كورييري ديلا سيرا) يتحدث فيها تافيكيو مع الصحفي ماسيميليانو جياكوميني الذي نشر محتوى المقابلة.
وخلال المحادثة، سأل تافيكيو الصحفي عن الميول الجنسية لمدير رياضي وعند معرفة بمثليته الجنسية، قال رئيس الاتحاد “ابعدوهم عني (المثليين). أنا طبيعي”.

وبنفس الطريقة تحدث عن اليهود، وبالرغم من تأكيده على إنه لا يكن شيئا ضدهم، يرى أنه من الأفضل “مراقبتهم”.
وقال “ليس لدي شيء ضد اليهود فأنا أول من دعمتهم. وقد كنت مديرا لـ28 فريق ناشئين في لومبارديا وكان أفضل ثلاثة فرق يقودها مدربون يهود. ولكن من الأفضل أن تتم مراقبتهم”.
ودافع تافيكيو عن نفسه فيما يخص تلك التصريحات مؤكدا لوسائل الإعلام أنه “كان ضحية ابتزاز” من قبل الصحفي الذي سجل له هذا اللقاء ونشره الآن بالرغم من اجراؤه في يونيو/حزيران الماضي.

وذكر “لدي علاقات ممتازة مع المجتمع اليهودي وليس فقط على الصعيد الرياضي وقد دعمت موقف إسرائيل بالمؤتمر الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)”.
يشار إلى أن تافيكيو قد تعرض لانتقادات في السابق بسبب تصريحاته المثيرة للجدل.
ففي يوليو/تموز 2014 أثناء حملته الانتخابية، أدلى تافيكيو بتعليقات عنصرية ضد الأجانب قائلا: “إنجلترا تدرس اذا ما كان اللاعبون الذين يصلون إليها يتمتعون بالمهنية الكاملة للعب هناك، هنا على العكس يأتي أوبتي بوبا (اسم مفترض للاعب أفريقي)، الذي كان يعتاد على أكل الموز والآن يلعب أساسيا للاتسيو”.

وعلى خلفية هذه التعليقات العنصرية، حرمه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من شغل أي منصب على الصعيد القاري خلال فترة عقوبة الإيقاف لستة أشهر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]