الحاجة ام الاختراع عند مزارعي الزيتون ,الإباء والاجداد مارسوا رص الزيتون بالحجارة في حين الحاجة توجب اختراع آلة لرص الزيتون، وهكذا كان منذ سنوات قليله يتم رص الزيتون بألة خاصة مما يسهل على المواطنين توفير المرصوص للأكل البيتي والمونة ، ولكن على ما يبدوا فان للمدقة عند المهجر ابو مالك طعم اخر ، حيث يقوم في هذه الايام بقطف حبات الزيتون ليقوم برصها واعدادها بطريقته الخاصة .

عملية الرص

وقال يوسف عيسى ابو مالك في حديث لمراسلنا : " في كفر برعم كنا نذهب ونجني محصول الزيتون وعصره بينما كانت النساء تقوم بقطف الحبات الكبيرة لرصها واعدادها للمونة ، وللأسف الشديد من اجل تسهيل عملية الرص على المواطنين اصبحت هناك الة خاصة ، ولكن استطيع ان اؤكد ان رص الزيتون بالحجر او المدقة له طعم اخر ورائحة زكية " .

واضاف : " اقوم بغسل الزيتون جيدا ثم اضعه في الماء لمدة 3 ايام مع تغيير الماء باستمرار ، ثم اقوم بوضع الماء مع ربع كيلو ليمون واقوم بخلطهم جيدا ، وبعدها اقوم بتقطيع ربع كيلو ليمون بقشره على شكل حلقات ، وبعدها اضع شرائح من الفلفل الحر في المرطبان وبعدها طبقة من الزيتون مع طبقة من الملح وفوقها طبقة من الليمون ، وعندها اضع الماء عليهم واضع عند الغطاء بعض ورق العنب ومن ثم اتركه لمدة شهر لينضج ويكون صالح للأكل ، هكذا كنا في برعم نقوم برص واعداد الزيتون وهكذا ما زلت مستمر في كل عام " .

وانهى قائلا : " موسم الزيتون هذا العام في منطقة الجليل الاعلى ليس كالموسم الماضي ، حيث موجة الحم والغبار اثرت بشكل سلبي على اشجار الزيتون ، ولكن هناك كميات قليلة في بعض القرى في الجليل الاعلى ، واليوم بعد هذه الايام الماطرة التي روت الارض وغسلت الاشجار بدا المزارعون بالتوجه الى اراضيهم لقطف الزيتون من هذه الشجرة المباركة " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]