استنكر مدير مستشفى المقاصد د. رفيق الحسيني اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى جمعية المقاصد، في قرية الطور بالقدس ، وأطلاق قنابل الصوت والغاز اتجاه المحتجين فيه، اليوم الخميس.

واشار الى هجمة الاحتلال ضد مستشفى المقاصد، المستشفى الذي يعالج الفقراء والجرحى، مؤكدا أنه ما من سبب يسمح باقتحام المستشفى والتنكيل بمن فيه يوميا.

وشدد الحسيني على صعوبة العمل في القدس، في ظل إجراءات الاحتلال، من استهداف المؤسسات الصحية، ونصب الحواجز والكتل الاسمنتية، ما يعطل عمل الطواقم الطبية، وحركة سيارات الإسعاف، ويصعب العملية الطبية في المدينة المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، اتجاه موظفي المستشفى والمرضى والصحفيين، والمشاركين في وقفة احتجاجية نظمت داخله، احتجاجا على اقتحام المستشفى أمس وأول أمس.

ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات بمختلف اللغات، طالبوا فيها المؤسسات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها تجاه المؤسسات الصحية.

المطالبة بفتح تحقيق

وطالب مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان، ومن خلال رسالة مُستعجلة لكل من القائد العام للشرطة الإسرائيليّة وقائد شرطة القدس، بِفتح تحقيق للوقوف على ملابسات قيام وِحدة خاصة من الشرطة الإسرائيليّة بالاعتداء على مُستشفى المقاصد في القدس ظهر اليوم.

وتطرق المركز إلى قيام أفراد من الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المُسيّلة للدموع والقنابل الصوتيّة في حرم المُستشفى مما عرّض المرضى لاختناقات وحالات هلع ورعب في قِسم الأطفال في المُستشفى.

وذكر المركز في بيان صحفي، أنّ محاميه محمد العبّاسي ومدير فرع القدس رامي صالح قد تواجدا لحظة وقوع الحادثة في المُستشفى للتضامن مع نقابة موظفي وعاملي المقاصد، التي دعت إلى اعتصام في ساحات المستشفى الداخليّة للتنديد بالاقتحامات المُستمرة من قِبل أفراد الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]