شكلت أمطار الخير التي سقطت خلال اليومين الاخيرين بشارة بموسم شتوي جيد، وبشارة لمزارعي الزيتون الذين ينتظرون هذه "الشتوة" لغسل أوراق الأشجار وثمار الزيتون وتسهيل عملية جني المحصول.

يحرص مزارعو الزيتون على قطف ثمار محاصيلهم بعد هطول هذه الأمطار لما لها من أثر جيد على زيادة نسب الزيت في الثمار قبل عصرها، مما يأتي بالأثر الايجابي على كميات الزيت المستخرجة من الثمار.

وفي حديث لمراسل "بـُكرا" مع يوسف عيسى (أبو مالك) قال : الأمطار التي شهدتها البلاد ينعكس إيجاباً على الموسم الزراعي والغطاء النباتي، ولا سيما على أشجار الزيتون ، حيث بعد الامطار التي شهدتها البلاد ستزيد في ثمار الزيتون كمية الزيت حيث العديد من المزارعين يؤخرون قطاف ثمار الزيتون لما بعد هذه الشتوة، لزيادة الكميات المنتَجة من الزيت .

وأضاف : موجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف أنضجت الثمار مبكرا، وكنا بانتظار الشتوة لغسل الزيت وسقايته قبل جنيه، الموسم يبشر بالخير، فالحمل أفضل من العام الماضي، والأمراض التي تصيب ثمار الزيتون اقل من الأعوام السابقة.

وأنهى قائلا : موسم قطف الزيتون فرصة حقيقية للتكافل الاجتماعي والتعاون بين أبناء المنطقة الواحدة في الجليل الاعلى ، ومساعدة الأقارب والجيران بعضهم لبعض في هذا الحدث الموسمي السنوي، وخاصة في منطقتنا التي تشتهر بزراعة الزيتون وإنتاج زيت الزيتون .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]