سمحت الشرطة بالنشر، معلوماتٍ جديدة متعلقة بمنفذ عملية بئر السبع، الشاب مهند العقبي، وهو من سكان ضاحية سكن عشيرة العقبي في النقب، انه كان باتصال مع حماس، منذ فترة، وأنه كان يستعد في تنفيذ عملية، بشكل مسبق.

وفي بيان صدر عن الناطقة بلسان الشرطة، لوبا السمري افادت: أن تحقيقات الوحدة المركزية " اليمار" في منطقة الجنوب، يوم الأحد الماضي عند الساعة 19:24، أن منفذ العملية العقبي وصل إلى المحطة المركزية في بئر السبع، متقدما باتجاه مدخل المحطة، وتصادف ذلك، مع دخول الجندي " عمري لفي"، حيث قام الشاب العقبي بتتبع خطواته، ويسير خلفه، متنقلاً بين الحمامات في المحطة المركزية، وبين الأرصفة، إلى وجد الفرصة المناسبة له ويطلق عليه النار من مسافة قريبة.

سرقة سلاح الجندي


وتابعت السمري في بيانها، أن الشاب مهند العقبي منفذ العملية، قام بسرقة سلاح الجندي، وقام بإطلاق النار على أفراد الشرطة ومجندي " اليسام"، الذين كانوا يتقدموا نحو المراحيض، وبعد إطلاق النار، حاول العقبي الهرب، إلا أن مجندي اليسام والمخبرين في شرطة بئر السبع، هرعوا خلفه وأطلقوا النار عليه، ووجدوا أنه كان يحمل سكينًا معه.

اتصال مع حماس

وكشفت التحقيقات ايضًا، أن منفذ العملية، كان على اتصال بحمال لفترة طويلة، وأن الهجوم كان مخططًا له، بشكل مسبق، كما وعثر في هاتفه على صور، لنشطاء في حماس، وصور لأسلحة.

التحقيق مع أخيه وتقديم تصريح ضده

وأفادت السمري في بيانها، أنه تم اليوم الأحد، ومن خلال تحقيق مشتركة بين وحدة اليمار المركزية في النقب، وجهاز الأمن العام " الشاباك"، تقديم تصريح من المدعي العام، ضد شقيق العقبي، المشتبه به، بعدم منع أخيه وردع في تنفيذ العملية، حيث كشفت التحقيقات أنه كان شاهدًا وعلى معرفة وإدراك لنية أخيه في تنفيذ العملية. وعلى علم أن أخيه، قام بشراء مسدس، لتنفيذ عملية، وذلك على خلفية الأحداث الجارية في القدس، ونصرة للأقصى، ولم يقم بإخبار الشرطة بنية أخيه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]