اصدر التجمع الوطني الديمقراطي - فرع البعنة بيانًا انتقد في فعاليات "التعايش" العربي اليهودي التي تقام في الاوانة الاخيرة في مدخل القرية وعلى المفارق، بينما تمارس المؤسسة الاسرائيلية الانتهاكات بحق القدس والمسجد الاقصى وتنفذ الاعدامات الميدانية بحقق شبابنا الفلسطيني.

وجاء في البيان "ان الاقلية العربية الفلسطينية في البلاد قد اجمعت منذ زمن على تقديم العيش الكريم بكرامة وكبرياء وطني على ما يسمى زورًا وبهتانًا التعايش بين الشعبين، فلا يمكن ان نساوي في قدر مسؤولية الضحية والجلاد على مجريات الامور وبين الشعب المسيطر الحاكم وبين الشعب المسيطر علية. ولذا فنرى ان مثل هذه الفعاليات ما هو الا تشويه للحقيقة وصرف النظر عن القضايا الوطنية الحقيقية التي يجب ان تشغل المجتمع العربي الا وهي الاعتراف به كاقلية قومية لها حقوق تاريخية وحقوق جماعية وانها جزء لا يتجزء من الشعب العربي الفلسطيني.

واضاف البيان: ناسف ان بعض الاحزاب السياسية والسلطات المحلية العربية قررت المشاركة في مثل هذه الفعاليات "السياسية" بدلا من توجيه الجهود للتثقيف الوطني حول الهوية الفلسطينية ودورنا كاقلية للالتحام مع شعبنا الفلسطيني في هبته.

وخلص البيان ان الهوية والمواطنة الاسرائلية فرضت علينا بعد النكبة ولذلك لا نتعامل معها كمفهومة ضمنًا من دون التشديد على الهوية الوطنية وان مقولة "العرب واليهود يمانعون ان يكونوا اعداء" هي مقولة بائسة تضع مسؤلية ما يحدث من عنصرية في المجتمع الاسرائيلي على المواطن العربي بنفس القدر الذي تضعه على اليهود. واكد التجمع في البعنة ان لا تعايش في ظل العلم الاسرائيلي الذي لا يمثلنا لا رمزًا ولا مضمونا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]