اعرب المرشح المستقبل لرئاسة التابعة المحام محمد أبو ريا من مدينة سخنين عن غضبه إزاء تصرف لجنة الانتخابات في لجنة المتابعة ، حيث منعته من عرض أوراقه على مجلس المتابعة المشارك بالتصويت، مؤكدًا أن في ذلك انه عمل جبان ووقح صادر من قبل المسؤولين في لجنة الانتخابات للمتابعة .

وكان المحام أبو ريا قد وجه رسالة شديدة اللهجة عبر موقع "بكرا" لقادة الأحزاب العربية ولأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة وضع فيها لجنة الانتخابات في قفص المؤامرة واغتصاب حقه في خوض الانتخابات كأي مرشح اخرمن الأحزاب العربية .

وفي حديث لمراسلنا مع المحام أبو ريا قال: وعدتكم على مدار الحملة الانتخابية لرئاسة المتابعة، ألّا أنسحب، وأن أقبل أي نتيجة كانت، بل وأن أبقى في جلسة انتخاب الرئيس حتى أبارك للرئيس المنتخب، أما وقد مُنعتُ من مخاطبة مجلس لجنة المتابعة، كصاحب حق في التصويت وانتخاب الرئيس.

اغتصاب حق ابو ريا بالتعبير 

وقال أبو ريا: ما حصل معي كالتالي، اتصل بي صباحا رئيس لجنة الانتخابات السيد مسعود غنايم، وطالبني بعدم الحضور لمقر اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية في الوقت المحدد الساعة الثانية عشرة للتصويت، وقال أن اجتماعا لسكرتاريا المتابعة سيبدأ الساعة العاشرة والنصف صباحا وقد يستمر للساعة الواحدة، وقد يبدأ التصويت بعد الواحدة ظهرا، وأنه سيبلغني لاحقا حتى أتمكن من الوصول بالوقت، ولكن لم يتصل السيد مسعود غنايم بي على الإطلاق واتصلت به مرتين بين الثانية عشرة والثانية عشرة والنصف، ولعدم الإجابة فقد توجهت للناصرة وفي الطرق وفي تمام الساعة 12:58، وبعدها غنايم بعث برسالة نصية جاء فيها" بعدنا في النقاش بس برأيي تعال تفضل"، وصلت في تمام الساعة 13:15.

وقال أبو ريا: الامر الذي كان مزعجا بالنسبة لي هو اني حضرت لا يزيد عن 5 دقائق من نقاشهم الذي بدأ من العاشرة والنصف وهو على وجه التحديد تلخيصا للنقاش الذي قال عنه صباحا السيد مسعود أنه لسكرتاريا لجنة المتابعة، الذي يظهر انه أتيحت فيه لباقي المرشحين بوصفهم أعضاء في سكرتاريا المتابعة، مخاطبة مجلس المتابعة صاحب الحق بالتصويت، وعند الانتهاء من تلخيص الاجتماع والتفاهمات بينهم ، فوجئت ببدء التصويت، وطالبت رئيس لجنة الانتخابات بوقف التصويت ومنحي الفرصة لمخاطبة مجلس المتابعة ، فقال " متنا وما وصلنا لوضع تصويت" سأعطيك الفرصة بعد نهاية التصويت للجولة الأولى .

وأضاف أبو ريا: ازاء هذا ، وبعد رفض رئيس لجنة الانتخابات لإعطائي فرصة مخاطبة مجلس المتابعة أسوة بباقي المرشحين الذين خاطبوا المجلس بوصفه أعضاء فيه، فقد انسحبت من عملية التصويت ، ولم أنسحب من عملية الترشح، وصحت أمام الجميع" هذا لا يليق بقيادة شعب, وأنه من حقي مخاطبة مجلس المتابعة قبل التصويت، وأن هذه ما الا زعرنات.

واسهب قائلا: في ضوء ذلك، فإنني طالبت لجنة الانتخابات بوقف عملية الانتخاب وإجراءها وفقا للأصول ، إذ لا يُعقل أن يتم اغتصاب رأيي وتغييبه في الوقت الذي يُمثل على الأقل نصف المجتمع، وإن من شأن ما حصل أن يطعن بشرعية الرئيس المنتخب ومصداقية المتابعة التي وصلت للحضيض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]