قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إنها وثقت حتى اليوم السبت أكثر من (3052) لاجئًا فلسطينياً قضوا بسبب الحرب الدائرة في سورية.
وذكرت المجموعة في بيان صحفي، أن القصف أدى إلى قضاء (1052) لاجئًا، فيما قضى (673) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة السورية المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام (421) لاجئاً.
وفي السياق، أكدت المجموعة أن المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والحصار إلى مناطق الدخانية، والكباس ودويلعة شرقي العاصمة دمشق، من أزمات اقتصادية متفاقمة، بسبب انتشار البطالة بينهم.
وأشارت إلى عدم وجود مكان يلجأ إليه الأهالي خاصة في ظل الارتفاع الكبير في إجارات المنازل بشكل كبير إضافة إلى الشروط الكثيرة التي يفرضها أصحاب المنازل في تلك المنازل على الأهالي.
من جانبهم، طالب الأهالي وكالة "أونروا" ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتهم اتجاههم، والعمل على إعادتهم إلى مخيماتهم التي نزحوا عنها مثل الحسينية والسبينة ومخيم اليرموك.
يُذكر أن عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة اضطروا يوم 12/9/2014 للنزوح عنها من جديد عقب اقتحام مقاتلين معارضين لمنطقة الدخانية وسيطرتهم على أحياء قريبة من جرمانا وعين ترما والكباس.
وعلى صعيد آخر، تسببت أصوات الانفجارات الضخمة الناجمة عن قصف المناطق المحيطة بالمخيم بصواريخ أرض-أرض والتي دوت في أرجاء مخيم النيرب بحلب، صباح الجمعة، بحالة من التوتر بين الأهالي.
طريق المخيم -حلب- مازال مقطوعاً
وذكرت المجموعة أن طريق المخيم -حلب- مازال مقطوعاً وذلك جراء الاشتباكات وعمليات القنص المتبادلة بين الجيش النظامي وقوات المعارضة السورية المسلحة، إلى ذلك قام عناصر الجيش النظامي بتحويل الطريق من داخل كلية مدفعية الراموسة ليجتازوا المنطقة التي يحصل فيها عمليات قنص.
يشار أن الأوضاع الأمنية المتوترة في مدينة حلب ومخيم النيرب تنعكس سلباً على أبناء المخيم وحركتهم، حيث سقط العديد منهم ضحايا وجرحى جراء استمرار الحرب.
وفي جنوب سورية فيدخل انقطاع المياه عن مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين يومه (550) على التوالي ما دفع الأهالي إلى الاعتماد على مياه الآبار بشكل كامل.
يذكر أن القصف والاشتباكات المتكررة التي استهدفت المخيم أسفرت عن دمار ما نسبته (70%) من مباني المخيم، مما دفع المئات من عوائله للنزوح عنه إلى البلدات والمخيمات الأخرى.
[email protected]
أضف تعليق