أدانت محكمة صلح تل ابيب ، ضابطا في الجيش الاسرائيلي برتبة نقيب ، ويدعى "افرايم بن آرتسي" – بارتكاب أفعال مشينة واقتحام الخصوصيات ، وذلك على خلفية قيامه ، سرا بتصوير نساء عاريات .
ويخدم النقيب المذكور ، البالغ (36) عاما ، كضابط تخطيط في مقر وزارة الأمن ("الكرياه") في تل ابيب ، وقد أدين باقتناء كاميرات مخفية في أقلام ، مع جهاز تحكم عن بعد ، ركبه في سيارته ، وجاء في لائحة الاتهام انه اعتاد على وضع الكاميرا في مقصورة تبديل ملابس النساء "لإشعباع غزيرته الجنسية وشهواته " – كما ورد في اللائحة .
ومن بين الوقائع التي وردت في لائحة الاتهام ، ان الضابط "بن آرتسي" قام بالتقاط صور لمجندة تعمل موظفة في القسم الذي يعمل فيه هو أيضا ، بينما كانت تبدل ملابسها ، مستعملا "علاقة مفاتيح "وجهاز التحكم الكائن في السيارة ، لكنه "لسوء حظه" شكت المجندة بالامر ، واكتشفت أدوات التصوير ، وبذلك انكشف أمر الضابط الجاني .
"بسبب الملل والروتين " !
وبيّنت تحقيقات الشرطة ان الضابط قام بالتقاط صور لعدد كبير من النساء ، ليس فقط في القسم الذي يعمل فيه ، بل كذلك في غرف تبديل الملابس في المجمع التجاري الفخم "عزرائيلي" في تل ابيب .
وأفاد النقيب خلال التحقيق معه ، بأنه فعل ما يفعل طلبا للذة الجنسية ، لكنه غيّر افادته في المحكمة ، فادعى ان مصدر متعه عائد الى "الأكشن" الكامن في مجرد التصوير !
وادعى كذلك انه نظرا لوظيفته المملة الروتينية ، كأن بحاجة الى البحث عن الاثارة العاطفية . ولم تقبل قاضية المحكمة بتعليلات وتفسيرات المتهم ، فأدانته بالتهم المنسوبه إليه ، واصفة روايته بأنها "غير منطقية" ، وبعيده عن الصدق والمصداقية ، ومتذاكية " – على حد تعبيرها .
وسيصدر قرار الحكم في هذه القضية ، قريبا .
[email protected]
أضف تعليق