توّج نادي الطلاب الاكاديميين في سخنين مشروع "العطاء بدمي" والذي استمر لمدة أسبوع، بحملة تبرعات واسعة النطاق انطلقت من داخل مدرسة الحكمة وتبرع طلاب المدرسة ومعلميها بوجبات دم بحضور مندوبين عن بنك الدم القطري واختتمت داخل مبنى بلدية سخنين الجديد حيث تواجد في المكان عدد من الزوايا المختلفة التي تمكن للمتبرع باختيار نوعية التبرع والمساهمة التي يريد تقديمها .
وكانت الحملة قد ضمت مشروع التبرع بالدم بحضور مندوبين عن بنك الدم التابع لنجمة داوود الحمراء ، ومشروع اخذ عينات من غدد اللعاب للتبرع بالنخاع العظمي بمشاركة جمعية أصدقاء حتى النخاع ، وزاوية التبرع بضفائر الشعر مع جمعية كلنا معك ومندوبين عن حملة بطاقة ايدي للتبرع بالأعضاء .
كان مشروع العطاء بدمي قد انطلق من خلال حملات توعية وسلسلة من المحاضرات التي أقيمت على مدار أسبوع اخل المدارس الثانوية في سخنين والتي شرحت من خلالها أهمية التبرع واهمية التطوع والعطاء ، كما وخصصت سلسلة من النشاطات الأخرى والتي كانت عبر الصفحة المخصصة لنادي الطلاب الاكاديميين سخنين عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك ، والتي ساهمت بشكل كبير على زيادة الاقبال ورفع نسبة الوعي في الشارع السخنيني لأهمية العطاء والتبرع .
هذا وأفاد مراسلنا أن المشروع في سخنين حظي بإقبال واسع من أهالي المدينة وبينهم رئيس بلدية سخنين مازن غنايم الذين جاؤوا ليساهموا ويتبرعوا كل بالإمكانية التي يريد .
وفي حديث مع د. خالد عثمان قال : النتيجة التي نراها الان من خلال الاقبال الواسع والكبير والتي لم نتوقعها صراحة تثلج الصدر ، وتعطينا الامل بتقديم المزيد وشعور بالفخر اننا استطعنا تحقيق عمل انساني من الدرجة الأولى وان ما عملنا عليه طلية فترة التحضير لم يذهب هباء .
وقال خالد :" نحن كمجتمع ما زلنا بحاجة الى نشر فكرة العطاء ورفع نسبة الوعي لدى أبناء مجتمعنا وتسليط الأضواء على أهمية مثل هذه الحملات الإنسانية ، ونحن كنادي طلاب اكاديمي في سخنين اخذنا على عاتقنا مسؤولية إنجاح هذا المشروع والحمد لله اننا نرى ثمرة عملنا تترجم واقعيا وان أهالي الخير في سخنين لم يترددوا للحظة تلبية دعوتنا للعطاء.
وضاف خال:" حملات العطاء شملت سلسلة من الحملات المختلفة والتي كانت حملة التبرع بوجبات دم وأيضا التبرع بضفائر الشعر والجدائل لمرضى السرطان لصنع باروكات والمساهمة في تخفيف المعاناة عنهم ورفع معنوياتهم بالإضافة الى حملة التبرع بالنخاع العظمي والتي شاركت بها جمعية أصدقاء حتى النخاع وأيضا خصصنا هناك زاوية والتي ضمت مندوبين عن جمعية بطاقة ايدي للتبرع بالأعضاء والتي يستطيع أي شخص تعبئة استمارة الموافقة على تبرعه بأعضائه .
وتابع خالد : أهمية المشروع هي اكثر تذهب باتجاه الشعور بالآخر وكرسالة إنسانية والتي من خلالها أيضا نشرح للفرد انه يوما من الأيام قد نحتاج لمتبرع لا قدّر الله ، وان نعي تماما لافتقار مجتمعنا العربي للمتبرعين ، ونامل ان تكون خطوتنا هي مفتاح العطاء .
[email protected]
أضف تعليق