أثارت تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية ضجة كبيرة على المستوى المحلي والعالمي، وكان نتنياهو قد اتهم يوم اول امس الحاج امين الحسيني انه اقنع الزعيم النازي ادولف هتلر بقتل اليهود في المانيا وحرقهم ابان الحرب العالمية الثانية، وحول هذا الموضوع كان لمراسلنا حديث مع يوسي سريد وزير المعارف الاسبق ..

نتنياهو وصل الى الدرك الاسفل
وقال سريد: لست متأكدا ان نتنياهو معافى في صحته "النفسية"، فهذا الإنسان انزلق الى هاوية خطيرة جدا ولا نعلم بعد الاضرار الشديدة والنتائج الوخيمة التي سيجلبها على مواطني الدولة، وهو يحاول ان" يؤرخ تاريخا" جديدا عن المحرقة لكنه ينسى او يتناسى ان هذا التاريخ الاسود يعرفه الصغير قبل الكبير من ابناء الشعب اليهودي ،فمن جانبي لا يسعني الا ان اتمنى له صحة جيدة ليس كرئيس حكومة انما كوالك ورب اسرة.

وتابع سريد حول تصريحات نتنياهو فقال: طيلة السنوات الاخيرة يهاجم نتنياهو ابو مازن وينعته حينا" بالارهابي" وحينا اخر "بالمحرض"، ومثل هذه الاقوال لا تنطلي على احد في العالم، فرئيس السلطة الفلسطينية معروف في جميع دول العالم ويلتقي باستمرار رؤساء وزعماء دول العالم وهم يعرفونه عن قرب على انه الاكثر" اعتدالا" في الشرق الاوسط وبين ابناء الشعب الفلسطيني، من جهة اخرى يقوم نتنياهو باستدعاء كتل المعارضة مؤخرا لشرح الحالة التي تعيشها البلاد ويقصي القائمة المشتركة من هذا اللقاء، وبعد كل ذلك يتحدث نتنياهو على ان النواب العرب محرضين.

وختم سريد: اعتقد ان هذا الشخص يلحق اضرارا جمة اولا باليهود في هذه الدولة وخاصة اولئك الذين نجوا من المحرقة، ناهيك عن حملة التجييش التي يقوم بها ضد ابناء الشعب الفلسطيني.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]