استقبل رئيس الحكومة الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو هذا المساء (الثلاثاء) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في القدس وتم الحديث عن الأوضاع الأخيرة حيث اتهم نتنياهو الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطيني بالإرهاب وادعى ان اسرائيل بريئة تمامًا من كل الأحداث وهي فقط تدافع عن نفسها.

وقال نتنياهو في كلمته التي وصلتنا من المتحدث بلسانه أوفير جندلمان "أيها الأمين العام بان, أهلا وسهلا بكم في أورشليم القدس، زيارتكم تأتي في فترة صعبة. خلال الأسابيع الأخيرة تعرّض المواطنون الإسرائيليون إلى عمليات دهس وإطلاق نار وطعن, أحيانا بالفؤوس. هذا ينبع بقدر كبير من انضمام الرئيس عباس إلى المزاعم الكاذبة التي تروجها "داعش" وحماس كأن إسرائيل تهدد المسجد الأقصى. هذا, أيها الأمين العام, هو كذب صارخ.

وتابع: إسرائيل تدافع عن مقدسات جميع الأديان. إننا نحافظ على الوضع القائم. الفلسطينيون, خلافا لذلك, هم الذين ينتهكون الوضع القائم. الفلسطينيون هم الذين أدخلوا المتفجرات إلى المسجد الأقصى. هذا يشكل خرقا للوضع القائم. إنهم يحاولون من خلال القيام بأعمال عنف منع اليهود والمسيحيين من زيارة جبل الهيكل. هذا هو خرق آخر للوضع القائم.

وأضاف نتنياهو : سيدي الأمين العام, إنهم يعملون من أجل إقناع اليونسكو بإنكار الصلة التاريخية التي تربط الشعب اليهودي بحائط المبكى. هذه هي تهديدات حقيقية على الوضع القائم.

وزاد نتنياهو بحدة تصريحاته : أعتقد أنه آن الأوان لقول الحقيقة حول الأسباب للإرهاب الفلسطيني، إنها ليست المستوطنات. إنها ليست عملية السلام. السبب للإرهاب هو الطموح الفلسطيني إلى تدمير دولة إسرائيل. بكل بساطة. للأسف الشديد, الرئيس عباس يواصل صب الزيت على النار. قبل عدة أيام فقط, في ال-16 من أيلول, قال إنه "يرحب بكل قطرة دم سفكت في القدس". أنا أقتبسه.

وقال: الرئيس عباس لم يدن أي عملية إرهابية ارتكبت بحق المواطنين الإسرائيليين خلال الشهر الأخير حيث تم ارتكاب 30 عملية إرهابية. كما يواصل عباس تمجيد الإرهابيين ونعتهم بالأبطال.

ثم تابع : وإزاء موجة الإرهاب, تعمل إسرائيل مثل أي دولة ديمقراطية أخرى من أجل الدفاع عن مواطنيها. إننا, وأعود وأشدد على ذلك, لا نستخدم القوة المفرطة.

وإذا أراد المجتمع الدولي حقا أن يساعد في وقف العنف وسفك الدماء فعليه أن يؤكد الالتزام الإسرائيلي المؤكد باحترام الوضع القائم في جبل الهيكل. عليه أن يدعم حق إسرائيل بالدفاع عن النفس وأن يحاسب الرئيس عباس على كلامه الخطير.

وأنهى حديثه : أيها الأمين العام, هذه هي قضايا ملحة. أتطلع إلى التحدث معكم عنها لننظر كيف نستطيع أن نستعيد الهدوء والوفاق والأمان. هذا مهم. هذا هو أمر الساعة. أرحب بكم في أورشليم القدس وأتطلع إلى محادثاتنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]