مددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الثلاثاء اعتقال الشابة إسراء عابد (29 عاما)، لمدة 10 أيام حتى تاريخ (29.10) من الشهر الجاري، كما وسيتم تحويلها للفحص النفسي،حيث انتهت قبل قليل جلسة المحكمة التي أصدرت هذا القرار. وتمت محاكمة الشابة إسراء عابد، غيابيًا ولذلك بسبب ظرفها الصحي.

علي سلام: لا أدلة ولا براهين تدين إسراء عابد

وفي حديثٍ لمراسلنا مع رئيس بلدية الناصرة، علي سلام قال: أن  القضية واضحه للعيان لا ادلة ولا براهين تدين اسراء. مشيرًا أن المحكمة طلبت التمديد كاجراء احترازي وفي 29 الشهر ستعقد جلسه اخرى نتوقع خلالها ان تتضح التفاصيل اما تقديم لائحة اتهام او الافراج الفوري عن اسراء وهذا ما نأمله.

الشيخ زيدان عابد: لا صحة لما أشيع عن وضع ابنته النفسي

وبدوره، صرح الشيخ زيدان عابد، والد إسراء لمراسلنا، أن لا صحه حول ما اشيع عن وضع ابنتي النفسي، وكل ما ذكر في وسائل الاعلام اشاعات واختلاقات .

وتابع: "ابنتي طالبه متفوقة كان من المفترض ان تبدأ بالدراسه في التخنيون قبل يومين هي انسانه متعلمه مربية على الشريعه الاسلاميه واخلاقها وتحسن احترام الاخرين، وانا متفاؤل ببرائتها واضاف البنت ما زالت تعاني من وضع صحي لا يسمح لها برؤية احد ونحن طلبنا عد السماح لاحد بزيارتها حتى يستقر وضعها وكل شيء سيتضح مع الايام".

عن خلفية الاعتقال

ومن الجدير ذكره أن عابد أصيبت بـ 6 رصاصات أطلقها عليها قوات الشرطة والأمن الاسرائيلية أثناء تواجدها في المحطة المركزية بالعفولة قبل أسبوعين، بإدعاء أنها حاولتها تنفيذ عملية طعن.

وكانت الطالبة الجامعية إسراء عابد وهي من مدينة الناصرة تعرضت لمحاولة إعدام حينما تم محاصرتها أثناء وقوفها في محطة الحافلات، حيث أطلق عليها الجنود الرصاص من مسافة صفر، وأصيبت خلالها بجراح خطرة، وأجريت لها عملية جراحية.وتقيم الشابة حاليًا في مستشفى إسرائيلي تحت حراسة أمنية مشددة.

وكان ضابط كبير في شرطة الاحتلال شكك في أن تكون عابد قد نوت تنفيذ عملية طعن في محطة الحافلات، قائلاً "إنها قد تكون حملت السكين لأغراض شخصية، كما أنها لم تحاول المس بأي من الركاب أو المسافرين في المحطة".

.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]