قال الاعلامي يواف شتيرن ان قضية التعايش بين الشعبين في هذه البلاد وصلت الى نقطة ربما يصعب العودة منها اذا لم "يستيقظ" رجال الساسة سريعا لوقف هذا التدهور الخطير.

وتابع شتيرن:قضية العيش المشترك بين الشعبين في هذه البلاد هو قدر محتوم وليس خيار،لذلك يحز في نفسي كثيرا الى ما وصلت اليه الاوضاع في الظروف الراهنة، بالمقابل اتفهم غضب الجماهير العربية التي تئن تحت اوضاع صعبة للغاية منذ قيام الدولة على جميع الاصعدة، ومفاخرة بعض السياسيين ان الدولة تحاول سد الثغرات مع المجتمع العربي هو ذر للمال في العيون، وهذا التمييز لن تقبله الاجيال الصاعدة لذلك نلمس ان معظم المواجهات مع الشرطة من هذه الفئة،فئة الشباب .

هذا ما جنا عليّ ابي 

وحول التوتر والمخاوف من قبل الطرفين قال شتيرن: اتفهم حالة الرعب والخوف التي يعيشها العرب واليهود في البلاد،لكن كقول احدهم"هذا ما جناه علي ابي وما جنيت على احد".

واسهب شتيرن: نحن نؤمن بالعيش المشترك والدليل ان ابني يتعلم في مدرسة ثنائية اللغة في كفر قرع، لكن هناك اكثرية في الشارع اليهودي تعيش حالة من التوتر والانجرار وراء افكار سوداوية وتحريض مستمر من قبل اليمين المتطرف في هذه البلاد،والمشكلة ان ما يسمى بالوسط وحتى اليسار" يرقص" في هذه الايام على نغمة اليمين ،لذلك يصعب في هذه الايام على الاقلية التي تؤمن بالسلام والعيش المشترك ان تسمع صرختها وصوتها والتأثير لوقف التدهور بين الشعبين.

وكيف الخروج من هذا المازق سال مراسلنا فختم شتيرن قائلا: لا اعتقد ان الخروج من هذا المازق سهل في هذه الايام،والحل يكمن في مبادرة حقيقية لاسئناف عملية السلام مع الشعب الفلسطيني، فهذا الشعب من حقه ان يعيش بكرامة واستقلال سياسي،وهذا هو الحل العقلاني للخروج من الازمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]