هرعت قوات كبيرة من الشرطة والإسعاف اليوم لمنطقة سكن طلاب كلية صفد وحولوا المكان لثكنة عسكرية، وانتشرت أنباء أن هنالك عملية طعن.

الناطق بلسان شرطة الشمال نفى وجود أي عملية مؤكدًا أن الشرطة تأخذ بجدية كل بلاغ يصلها وتعالجه فورًا.

وقد علم مراسلنا أن الحديث يدور عن بلاغ كاذب من قبل بعض اليهود في صفد، وقال أحد الطلاب: الأوضاع هنا تزداد توترًا، نشعر بأن هنالك من يقصد أن يقدم هذه البلاغات الكاذبة كي نصل لوضع يكون فيه العربي معرض للاعتداء المبرر بحجة أنه مشتبه، والقصد بالعربي أي الطالب العربي.

وعلمنا أن الشرطة تبحث عن صاحب البلاغ الكاذب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]