استشهدت سيدة مقدسية من قرية العيسوية صباح اليوم بعد تعطيل القوات الاسرائيلية خروجها الى المستشفى بسبب الحاجز المنصوب على مدخل القرية الشرقي.

وأفاد تقرير الوفاة أن تأخر نقل السيدة المقدسية إلى المستشفى كان من أهم أسباب وفاتها، في حين أكد شهود عيان أن القوات الاسرائيلية أعاقت إخراج الحاجة هدى محمد درويش 65 عاما من البلدة الى المستشفى.

وتسود العيسوية، في هذه الأثناء، أجواء شديدة التوتر بعد إحكام إغلاقها بالكامل ومن كافة الاتجاهات بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية.

وقال الناشط المقدسي محمد ابو الحمص ل بكرا ان الحواجز على القرية اعاقت وصول الطلاب الى مدارسهم صباح اليوم ودخول المعلمين الى المدارس.

واشار الى وقوع مواجهات خفيفة صباح اليوم بسبب تذمر المواطنين من الحواجز.

المصادقة على خطة لعزل حي العيسوية

وذكرت مصادر اسرائيلية صباح اليوم ان المستوى السياسي في اسرائيل صادق على خطة لعزل حي العيسوية شمالي شرقي القدس عن سائر احياء المدينة من خلال احاطته بسور وعائق مكون من مكعبات اسمنتية واسلاك شائقة.

كما تنص الخطة على اقامة عائق يفصل بين حيي صور باهر وجبل المكبر في جنوب القدس وبين مستوطنة أرمون هناتسيف المجاورة.

وكانت مصادر الشرطة قد قالت ان نصب الجدار الاسمنتي امس بين حيي جبل المكبر وارمون هناتسيف هو اجراء مؤقت بغية منع السكان العرب من القاء الزجاجات الحارقة والمفرقعات والحجارة باتجاه الحي اليهودي كما حدث مؤخرا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]