قالت عائلة الطفل الجريح أحمد مناصرة إن نجلها أحمد، 13 عاماً، أُعدم في كل مرة ضُرب ونُكل وشُتم فيها، وليس شرطاً أن تزهق روحه لكي يقال انه أُعدم، مشيرة إلى أن "الرئيس عباس لم يخطىء عندما قال إنه أعدام فهو إعدام حقا".

وجاءت تصريحات العائلة رداً على التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس عباس، الذي بثته ونشرته وسائل إعلام إسرائيلية، بعد خطابه الاخير.

وقال أحمد مناصرة، عم الطفلين أحمد وحسن، إن العائلة شاهدت صور نجلها أحمد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، معبرًا عن "استيائهم من التحريض الإسرائيلي الذي رافق نشر الصور، وأن الصور نُشرت دون أخذ موافقة الأهل أو حتى علمهم"، مع الإشارة إلى أن النشر دون موافقة العائلة مخالف للقانون الاسرائيلي ذاته.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومسؤولون إسرائيليون قد شنوا حملة تحريض ضد الرئيس عباس بعد خطابه الذي أدان فيه إعدام الطفل أحمد مناصرة، والذي ظهر في مقاطع فيديو وهو مصاب وينزف على الأرض في القدس، فيما لم تحرك طواقم الإسعاف الاسرائيلية ساكنا لتقديم أي علاج له، إضافة إلى تعرضه للشتائم والإهانات، وهو ينزف مدرجاً بدمائه مُلقى على الأرض.

يذكر ان حسن مناصرة استشهد برصاص القوات الاسرائيلية وكان معه ابن عمه احمد بحجة انهما حاولا تنفيذ عملية طعن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]