" كان الشعب الفلسطيني على مدار كفاحه ونضاله على مدار اكثر من 100 عام، كان يسبق القيادة في النضال والمواجهة،ويتكرر هذا الامر في هذه الانتفاضة او المواجهة الجديدة والهبة الشعبية المناصرة للقدس والاقصى"- ههذا ما قال له الأسير المحرر منير منصور - من الحركة الاسيرة على هامش الندوة التي عقدت في مقر حركة كفاح مساء امس في الطيبة.
حراك الشباب في الداخل الفلسطيني غير خاضعة لتأثيرات سياسية او حزبية
وردا على سؤال مراسلنا حول الحراك في الداخل الفلسطيني والقدس على عكس ما يجري في الاراضي الفلسطينية المحتلة فرد منصور قائلا: الشباب في الداخل الفلسطيني لا يخضعون لأي تأثيرات سياسية او حزبية وهمهم الوحيد نصرة القضية الفلسطينية، وعندما تكون القضية الوطنية على المحك يهب هذا الشباب في الداخل وينصرها وينتصر لها، على عكس ما يجري في الضفة الغربية،فهناك الوضع مختلف فهناك الحسابات والمناكفات الحزبية والشخصية ،اذن العمل الوطني يتاثر من ذلك، لذلك نرى ان الهبة في الضفة الغربية محصورة بفئة معينة من الشباب ومحصورة ايضا في مناطق معينة والتي تخضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية بعيدا عن مناطق السلطة الفلسطينية،اذن الشارع في الداخل الفلسطيني همه الوحيد نصرة القضية ولا يتاثر بما يتاثر به الفلسطيني في مناطق الاراضي الفلسطينية،فشباب الداخل حساباته مختلفة فهو يرى ما يفعل الاحتلال والمستوطنون في الاراضي الفلسطينية والقدس المحتلة والاقصى،لذلك مشاعره تتحرك وتتأجج فينطلق الى الشارع ويتظاهر بدون حسابات سياسية ،على عكس ما يجري في اراضي السلطة الفلسطينية ،فوجود السلطة الفلسطينية التي تعارض جهارا انتفاضة جديدة تكون بمثابة حاجز امام الشباب الفلسطيني في الاراضي المحتلة من الخروج الى الشوارع للتظاهر والاحتجاج.
على الجميع متابعة قضية المعتقلين
وتابع منصور حول قضية متابعة قضية المعتقلين في هذه المواجهات فقال: مسؤولية متابعة قضية المعتقلين تقع على عاتق جماهير شعبنا وعلى المؤسسات المختلفة،ونحن في الرابطة - الحركة الاسيرة نتابع هذه القضة بحسب امكانياتنا وحسب ظروفنا،فهناك محامين متطوعين يتابعون هذه القضية،وهناك مؤسسات قانونية تتابع هذه القضية،ونحن بدورنا نحث الجميع متابعة قضية المعتقلين وعلى هذه المؤسسات القانونية التواجد في المحاكم وزيارة المعتقلين والدفاع عنهم بشكل جدي
[email protected]
أضف تعليق