للجمعة الثالثة على التوالي ادى مئات المقدسيون صلاة الجمعة على الاسفلت، جراء فرض السلطات الاسرائيلية قيوداً على دخول المسجد الاقصى المبارك، فقد منعت الرجال دون سن الاربعين من الدخول الى باحات المسجد فيما لم يتم فرض قيود على دخول النساء.

و علم مراسلنا بالقدس ان القوات الاسرائيلية اطلقت قنابل الصوت و الغاز عقب انتهاء صلاة الجمعة في حي رأس العامود بالقدس، بعد قمع عناصر القوات الاسرائيلية مسيرة سلمية كانت متوجهة الى المسجد الاقصى.

و اضاف مراسلنا ان مواجهات محدودة شهدها باب الاسباط احد ابواب المسجد الاقصى المبارك عقب انتهاء صلاة الجمعة في المكان.

و ذكرت مصادر محلية ان اهالي مخيم شعفاط بالقدس،نظموا جنازة رمزية للشهيد محمد سعيد محمد علي منفذ عملية الطعن في باب العامود قبل ايام، حسب ادعاء السلطات الاسرائيلية.

و جاءت هذه الجنازة، عقب استمرار السلطات الاسرائيلية احتجازها لجثمان الشهيد علي، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بالقرب من حاجز المخيم بين الشبان و القوات الاسرائيلية التي اطلقت الرصاص الحي و المغلف بالمطاط و قنابل الصوت و الغاز بكثافة.

يذكر ان القوى الوطنية والإسلامية في مخيم شعفاط دعت للمشاركة في الجنازة الرمزية للشهيد علي بعد صلاة الجمعة والتي انطلقت من أمام مسجد أبو عبيدة و جابت احياء المخيم وصولاً إلى منزل الشهيد.

كما اعتقلت الشرطة قرب باب العامود بشرقي القدس بعد ظهر اليوم الجمعة صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 13 عاما بعد ان ضبطت بحوزته سكينا. وأحيل الصبي الفلسطيني الى التحقيق وفق الاذاعة العبرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]