نشطاء عرب ويهود ينادون للسلام عند مفرق البعنة دير الاسد‎

نظمت مجموعة من الجمعيات الداعية الى السلام العربي اليهودي،صباح اليوم الجمعة على مفرق البعنة - دير الاسد،  وقفة احتجاجية منددة بالاحداث الاخيرة ، حيث شاركت كل من جمعية نساء، صانعات السلام، مجموعة العيش المشترك، جمعية شتيل، والفورم لنبذ العنصرية ،  والذين جاءوا من عدة بلدات عربية ويهودية في الجليل.

وقف نزيف الدماء

نظمت الوقفة  على شكل سلسلة بشرية على طول الطريق الواصل بين كرمئيل ودير الأسد، حيث رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات تدعو للعيش المشترك، وتنادي بالسلام وتنبذ العنف، وتطالب القيادات كل من مكانه العمل على وقف نزيف الدماء،وان يعملوا على اجاد حلول والعمل على السعي لبدء مفاوضات صادقة تمنح الحياة بحرية وبكرامة وبسلام للشعبين . 

وفي حديث لمراسل "بكرا" مع احد المنظمين قال:" اننا ندعو كل مواطن في هذه الدولة، ان ينظم اليهم وان يشارك بنبذ العنف. 

واضاف :" الان بالذات وفي ذروة الاجواء المشحونة واجبنا كسر الصمت، واسماع صوت واعي عقلاني يدعو للحوار ولتهدئة الاوضاع ولنضال مشترك من اجل حياة مشتركة ، ومن هنا ندعوا كل انسان وكل مواطن ان ينظر الى الاحداث بعقلانية وان لا ينجر وراء سياسات القادة التي تضع المواطنين تحت خطر تصرفاتهم وقراراتهم . 

اشعال نيران الفتنة والتحريض

واختتم حديثه بالقول :" على القادة من الطرفين العربي واليهودي، ان يعملوا على تهدئة الأوضاع لا ان يشعلوا نيران الفتنة والتحريض، وان لا يجروا الشعوب وراء الحرب والدمار، فالناس يعيشون بالخوف والرعب نتيجة تحريضاتهم ، يجب على كل مسؤول التصرف بعقلانية وتحييد الخلافات الشخصية، والالتفات للشعب ومعاناته.