من ضمن الحملات العنصرية والهجمات الالكترونية الشرسة على مجتمعنا العربي كان لعرابة نصيب منها ، حيث عبّر احد المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والذي يدعى مندي صفدي من قرية مجدل شمس في الجولان عبر صفحته الخاصة الفيسبوك في منشور تحريضي على قرية عرابة البطوف .

وكان قد قام بنشر صور شهداء عرابة خير واسيل وعلاء والذي نعتهم بالمخربين ومنفذي عمليات الطعن ، كما ونشر كلمات تحريضية على قرية عرابة موجها رسالته الى رئيس الحكومة بان قرية عرابة الإسرائيلية تدعم الإرهاب وتنشر صورا لمخربين نفذوا عمليات طعن في البلاد اليهودية ، علما ان الشهيدين اسيل عاصلة وعلاء نصار استشهدا في احداث هبة القدس والاقصى عام 2000 وان الشهيد خير ياسين قد استشهد في احداث يوم الأرض الخالد عام 76 .

وفي رد لعضو الكنيست ابن قرية عرابة أسامة السعدي موجها برسالة لاذعة للصفدي، فقال :" هذا تحريض على قرية عرابة واهلها، فخير واسيل وعلاء ليسوا بالإرهابيين، بل هم ضحايا القمع البوليسي، حيث قتلوا برصاص الشرطة في هبة القدس والاقصى عام 2000 وخير شهيد يوم الارض عام 76 والمجرمون لم يقدموا للمحاكمة ولم ينالوا جزاءهم حتى اليوم" .

وقال السعدي :" الكذب الحقير والتضليل بان هؤلاء هم منفذي العمليات الاخيرة هو استمرار للتحريض العنصري من قبل زعيم الليكود المحرض الاول على الجماهير العربية ، فتبا لك اي العنصري الصغير انت وزعيمك.

وأضاف السعدي :" عرابة وكل الوسط العربي تحني هاماتها لهؤلاء الشهداء وعشرات الألوف الذين شاركوا في مظاهرة سخنين هم الرد على التحريض العنصري ضد الجماهير والقيادة العربية التي تطالب وتعمل من اجل إنهاء الاحتلال والسلام العادل والمساواة. المجد والخلود لشهداء شعبنا الابرار والخزي والعار للاحتلال وعملائه وستبقى عرابة قلعة وطنية شامخة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]