تعرض المواطن نعيم أبو القيعان واحد اقاربه من بلدة حورة، قبل يومين لمحاولة اعتداء من قبل احد المتطرفين داخل بلدة "رحوفوت" الجنوبية ونجيا من الاعتداء بالفرار الى مقر الشرطة، وعند وصولهما الى هناك رفضت الشرطة تلقي شكواهم دون أسباب واضحه.
مركبة غريبة تعترضني
وفي حديث لموقع بكرا مع أبو القيعان سرد ما حدث معه قائلا:" دخلت الى بلدة "رحوفوت" برفقة قريب حيث طلب منا قريب عائله اخر ان نقله الى محطة الشرطة في البلدة، وبعد ان انزلناه هناك، واصلت طريقي عائدا الى البيت وإذ بي افاجئ بمركبة غريبة تعترضني عند الإشارة الضوئية القريبة، حيث حاول سائقها صدم مركبتي، فحاولت ان ابتعد واتهرب من الصدام معه خوفا من ان يتحول الحق من لي الى علي، فعاود تكرار الاعتراض وملاحقتي مرتين متتاليتين قبل ان يترجل من المركبة، عندها قمت بالعودة للخلف والاستدارة ونجحت باجتيازه هربا الى محطه الشرطة" .
"مخربون مخربون"
وأضاف :"عند وصولنا الى مركز الشرطة، حاولت القوة اعتقالنا وبدأوا بالصراخ "مخربون مخربون"، فصرخ قريبي اننا مواطنون من النقب نسكن بالقرب من هنا ،فخرج علينا ضابط الدورية من داخل المركز يصرخ ما بال هؤلاء المخربين، فحاول قريبي مرة أخرى شرح ما حدث واننا قدمنا هاربين وجئنا لنقدم شكوى ،فرد قائلا أولا ازيحوا هذه الخردة من هنا (المقصود المركبة) ،فقلنا له اين نذهب الخطر في كل مكان قال لا يعنيني ازيحوها قبل اكتب لكم مخالفة ،فاجبناه افعل ما شئت نحن خطر ولن نتحرك من مكاننا".
وتابع حديثه بالقول:"عند دخولنا لتقديم الشكوى طلب منا الانتظار بالدور ومنحنا رقم لتلقي الخدمه ،وعندما دخلنا على المحقق استقبلنا بسخرية حيث اردنا تقديم الشكوى، ولكنه اكتفى بمحاورتنا دون ضبط رسمي ثم طلب منا الانتظار في الخارج، ويعد ساعات من الانتظار ابلغنا احد العناصر بلهجة استعلائية " اذهبوا الى بيوتكم من الذي سيعتدي على امثالكم"، فقلت له على الأقل ارسل قوة ترافقنا الى حدود البلدة منعا لوقوع أي صدام فرفض، فقررت ان اغادر وان اتكل على الله.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق