قبل ثلاثة اسابيع من اليوم، وبالتحديد الفترة المتزامنة مع حلول أيام عيد الاضحى المبارك، تغيرت حياة الفتى وسيم علي عزة، من قرية بيت جن، الذي كان يلهو حينها مع اصدقائه في ملعب كرة القدم ، بالقرب من المدرسة " أ" في القرية، حيث سقطت عليه في تلك الأثناء عارضة المرمى الحديدية، والتي أدت إلى إصابته بجروح خطيرة، والتسبب له بكسور في الرأس، وتم نقله على أثرها إلى مستشفى الجليل الغربي في نهريا، وما زال حتى اللحظة يمكث في قسم العلاج المكثف، بعدما أجريت له عدة عمليات.

والد وسيم: يتهم المسؤولين عن الصيانة بإصابة ابنه

وفي حديث مع علي عزة، والد الفتى المصاب، قال: " أنه لم يترك ابنه لوحده منذ إصابته، فهو يرقد بجانبه في المستشفى ولم يفارقه يومًا، فقد وصل به الوضع إلى حد الانفجار من المسؤولين الذين يتهمهم بالذنب، وخاصة المسؤولين عن الصيانة الملاعب في المدرسة والمجلس المحلي، دون الاكتراث لسلامة المواطنين!

وقال: المسؤولون قدموا كل ما باستطاعتهم تقديمه، وبالنسبة لي، فقد اسدل الستار، وانتهت المسرحية، ومن هنا من غرفة العناية المكيفة أخاطبكم، أن تسلموا المفاتيح، لمن هو أجدر منكم في العمل، لأنكم غير جديريين بهذه المسؤولية، فلو كنتم كذلك لما جرت هذه الحادثة".

وتابع والد الفتى ، أن أبنه خضع إلى عمليات في رأسه، وهو مازال في العناية المكثفة، حتى هذه الساعة، فقد أصيب بكسر في الجمجمة، وهذا نتيجة لإهمال المسؤولين، واستهتارهم في أمان المواطنين وسلامتهم، ويطالبهم بالاستقالة.

الامان وسلامة السكان.

وتابع والد الفتى، حديثه: " يجب العمل من أجل سلامة وأمان أهل بيت جن، في الملاعب والمدارس، عامل السلامة أمر مهم، ويجب متابعته، الضحايا تتغير لكن مشاكل السلامة هي نفسها، ونفس حدة الخطورة".

تعقيب مجلس بيت جن

وبدوره، حاول مراسل موقع بُـكرا، الحصول على رد أو تعقيب من قبل المسؤولين في المجلس المحلي بيت جن، إلا أنه لم يلق أي تجاوب أو تعقيب من قبلهم، لأسباب غير معروفة بالنسبة له.

وفي حال وصول أي رد وتعقيب من قبل المسؤولين في المجلس، سوف يتم نشره، حال تسلمه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]