انتهت قبل قليل محاكمة الشيخ رائد صلاح في المحكمة المركزية في القدس المحتلة، وتم تأجيل إصدار القرار الى 27.10.

صرّح رئيس الحركة الإسلامية (الشق الشمالي) الشيخ رائد صلاح من قلب المحكمة المركزية بالقدس صباح اليوم والتي تشير التوقعات أنها ستحكم عليه بالسجن الفعلي قائلًا: لا نخاف من السجن، نكمل طريقنا بالدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، بالروح وبالدم.

ويتواجد في المحكمة بجانب الشيخ رائد صلاح نواب عرب بينهم النائب أحمد طيبي، النائب أيمن عودة، النائب أسامة سعدي، النائب حنين زعبي، النائب السابق محمد بركة وقيادات من الحركة الإسلامية وآخرين.

ومن الجدير بالذكر أنه انتشرت أنباء (لم يؤكد دقتها) أن النيابة الاسرائيلية ستطالب اليوم بتشديد العقوبة على الشيخ رائد صلاح في قضية خطبة وادي الجوز حيث تتهمه النيابة بالتحريض على العنصرية.  وستطالب بالتنفيذ الفوري للحكم، حيث كانت المحكمة قد حكمت على الشيخ بالسجن الفعلي 11 شهرًا إضافة لـ3 أشهر مع وقف التنفيذ. ويترافع عن الشيخ رائد صلاح المحامي أفيغدور فيلدمان.

فيما قال الشيخ كمال خطيب - نائب رئيس الحركة الإسلامية: "محكمة الشيخ رائد سياسية ولن تخيفنا نتائجها ونحن اخترنا طريق خدمة القدس والأقصى والمقدسات ولن نطأطئ رؤوسنا إلا لله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]