عقد ظهر اليوم الثلاثاء في كلية الجليل الغربي بعكا مؤتمرًا عاجلًا لرؤساء السلطات العربية واليهودية على ضوء الأحداث الأخيرة التي تعيشها البلاد وذلك بمشاركة العديد من رؤساء السطات المحلية العربية (الدرزية والشركسية) واليهودية ونواب من الكنيست وغيرهم، بينهم رئيس المجلس الاقليمي "مطي آشر يسرائيل يورام، رئيس مجلس ساجور المحلي جبر حمود، رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج أحمد زعبي، رئيس مجلس عيلبون جريس مطر، رئيس مجلس يانوح جث معذى حصباني، رئيس مجلس دير الأسد أحمد دباح ، رئيس بلدية معالوت ترشيحا شلومو بوحبوط ، عوبد نور رئيس مجلس الجلبوع، رئيس مجلس طوبا الزنغرية حسين الهيب، رئيس مجلس كفر ياسيف عوني توما ، رئيس مجلس يركا وهيب حبيش وغيرهم من الرؤساء العرب واليهود إضافة لمديرة لواء الشمال بوزارة التربية والتعليم د. اورنا سمحون ، النائب زهير بهلول ، قائد شرطة عكا وغيرهم ، هذا وخلال المؤتمر ألقيت عدة كلمات والتي من خلالها أكد الجميع عن اهمية العمل من اجل تخفيف التوتر .
رسالة لنتنياهو وعباس
واتفق المشاركون على توجيه رسالة عاجلة لرئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ولرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طالبوهما خلالها بعقد اجتماع عاجل بينهما لتهدئة الطرفين والتوصل لحل يحقن هذه الدماء التي تسفك يوميًا، وإذا صعب اللقاء عرض رؤساء السلطات المحلية أن يكونوا جسر تواصل بين عباس ونتنياهو وأن يشكلوا وفدًا للقاء الطرفين من أجل التوصل لحل يضمن التهدئة الآن.
اشمئزاز من الارهاب، والعنصرية وجرائم الكراهية
ولخص المشاركون رسالتهم: نحن كشخصيات جماهيرية من اوساط ومجالات متعددة ، يهودا وعربا، علمانيين ومتدينين شركاء في اشمئزازنا من الارهاب، والعنصرية وجرائم الكراهية ، ونقف معا من اجل مبادئ اساس القيم التربوية التي بانعدامها يفقد البشر فطرتهم الانسانية وتنحدر بالمجتمع الى غابات العنف الوحشي، مبدأ الأساس للأخلاق الإنسانية العامة ينحصر في الاحترام والمساواة لقيمة الإنسان التي انفطر عليها كافة البشر ، حتى لو كنا نعاني من تحيزات ومفاهيم نمطيه , يتوجب علينا جميعا ان نكون صارمين مع انفسنا، والتغلب على عواطفنا البدائية وسذاجة مواقفنا، وأن نمتنع عن مواقف وسلوكيات عنصرية.
وتابع: وقررنا وبثبات أن نعمل سويا في مواقعنا لتحقيق ما يلي : لا للعنصرية ولجرائم الكراهية ، لا لإراقة الدماء والمس بالأبرياء ،لا لتعنيف الاحتجاج ورفس سلطة القانون ، لا لنداءات الانتقام والتحريض بواسطة الإعلام والشبكات الاجتماعية.
[email protected]
أضف تعليق