بعد المظاهرة الحاشدة التي تمت قبل يومين والدعوة المسبقة للالتزام بالاضراب وانجاح المسيرة المركزية، عقدت اللجنة الشعبية في دبوريه مساء امس اجتماعا تحضيريا بحضور غالبية اصحاب المصالح التجارية والتي تعهدت بالالتزام في الاضراب وكان متوقعا ان يكون الاضراب ناجح خصوصا وان المجلس المحلي اخذ على عاتقه الالتزام بالقرار.
 
خيبة امل

ولكن مع بزوغ ساعات الصباح افاد مراسلنا بعد جولة تفقدية ان النسبة جاءت  مخيبه للامال حيث لم يلتزم بالاضراب سوى 60% من اصحاب المصالح التجارية والبارز كان  عدم التزام اي من  محال الخضروات  بينما اغلق مخبز واحد ابوابه  فيما كانت نسبة المطاعم والحوانيت  50  الى 50.
 
وفي حديث مع السيد باسم داوود عضو اللجنة الشعبية قال :" لقد اجتهدنا في محاولة  انجاح الاضراب من خلال التحضير والمناشدة والاجتماعات  وقد التزمت نسبة لا بأس بها من المؤسسات الرسمية  والمصالح التجارية ونحن بصدد التوجه للمحال التي فتحت ابوابها  لان تعدل عن قرارها وتعاود الالتزام بالاضراب رغم قناعتي ان من يلتزم يجب ان يلتزم من منطلق تأييد وانتماء لا من باب الاحراج" .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]