سنويا تقوم مؤسسة مريم في الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، بإضاءة مواقع هامة في البلاد باللون الزهري وذلك من أجل التوعية لسرطان الثدي والحث على الكشف المبكر.
هذا العام ونظرا لقوة وتأثير الإضاءة في التذكير بأهمية إجراء الفحوصات ونجاعتها في إنقاذ حياة عشرات النساء على أرض الواقع. قررت المؤسسة أن تتابع عملية التوسع لتصل إلى عدة مواقع في عدة بلدات عربية. أولها قرية بيت جن الواقعة شمالا.
أقيم مهرجان الإضاءة بالتعاون مع جمعية نسيج وقسم النهوض بمكانة المرأة في المجلس المحلي في بيت جن. تخلل المهرجان كلمات افتتاح وترحيب من قبل مدير المؤسسة حمادة حامد ورئيس المجلس بيان قبلان. من ثم قامت السيدة غادة قبلان سويد بالقاء كلمة باسم جمعية نسيج إلى جانب محاضرة قيمة قدمها البروفيسور جمال زيدان عن الأورام السرطانية والتركيز على كيفية وأهمية إجراء فحص ذاتي والكشف المبكر لمركزيته ومساهمته في إنقاذ الحياة.
كما وتم استضافة نساء أصبن بسرطان الثدي أكابر خطيب وريم صباغ اللواتي تحدثن عن تجربتهم ونجاتهن من المرض بفضل التوعية والوعي للكشف المبكر.
تنصيب سفراء جدد
أختتم المهرجان الذي تولت عرافته الإعلامية وعضو الإدارة في مؤسسة مريم ربى ورور بتنصيب سفراء جدد في مؤسسة مريم وهم: رئيس المجلس المحلي بيان قبلان، البروفيسور جمال زيدان، رئيس جمعية نسيج والناطق بلسان وزارة التربية والتعليم كمال عطيلة، الممرضة غادة قبلان سويد، المستشارة للنهوض في مكانة المرأة في مجلس بيت جن هبة صلالحة والإعلامي ياسر عطيلة مدير التلفزيون الراديو بالعربية في سلطة البث والسيدات أكابر خطيب وريم صباغ. تلا مراسم التنصيب العد التنازلي بمشاركة الجمهور الواسع وفيما بعد إضاءة بناية المجلس المحلي باللون الزهري والتي ستستمر حتى نهاية شهر تشرين أول (أكتوبر).
تجدر الإشارة أنه بفضل الإضاءة الزهرية التي تذكر بأهمية التوجه لفحص الميموغرافيا، تم إنقاذ حياة عشرات النساء العربيات. إذ تبين بعد توجههن لإجراء الفحوصات أن لديهن سرطان ثدي، وقد تم علاجه بنجاح كون السرطان في مراحله الأولية.
مهم أن ننوه بأهمية الفحص المبكر تكمن في حقيقة أن الاكتشاف المبكر يُمكن من العلاج ويساهم في نجاح العلاج بشكل كبير مما يساهم في إنقاذ الحياة.
[email protected]
أضف تعليق