علم مراسلنا ان اكتر من ١٠٠ جندي اقتحموا منزل الشهيد مناصرة في بيت حنينا في القدس في وقت جرت فيه مسيرة للمستوطنين في منطقة "بزجات زئيف" بالقرب من مكان استشهاد الطفل مناصره وكانوا يهتفون الانتقام من العرب.
وكان استشهد الطفل حسن خالد مناصرة (15 عاما)، اليوم ، وأصيب ابن عمه أحمد صالح مناصرة (13عاما) بجروح خطيرة برصاص القوات الاسرائيلية، بزعم طعنهما لمستوطنين اثنين في مستوطنة 'بسغات زئيف' المقامة على اراضي حزما وبيت حنينا شمال القدس.
وأوضحت مصادر محلية أن الشهيد حسن وابن عمه المصاب أحمد من سكان بيت حنينا- مدخل حزما، شمال القدس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اطلقت النار تجاه الطفل والفتى في مستوطنة 'بسغات زئيف' بزعم محاولتهما طعن مستوطنين اثنين أصيبا على حد زعمها بجروح بالغة، فيما اعترفت بتعرض احد الطفلين للدهس من قبل احد المستوطنين الذي كان يلاحقهما.
[email protected]
أضف تعليق