ردت عضو الكنيست حنين زعبي على تحريض رئيس الحكومة نتنياهو، وذلك خلال خطابه اليوم في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست، والذي حرض فيه أيضا على التجمع والحركة الإسلامية والنائبين غطاس وزعبي، قائلا: " تبرر زعبي الإعمال الإرهابية، لقد دعت وتدعو للمزيد منها".
وفي تعقيبها على ذلك قالت زعبي: يبدو نتنياهو في هستيريا، ويبدو أنه يحتاج لعدو، وهو يجد صعوبة في السيطرة على أجواء التحريض اليميني الفاشي من جهة، ومن جهة اخرى على جيل جديد من الفلسطينيين، نشأ بعد أوسلو، وعاش انعدام الأفق السياسي لكنه لم يقبل به. نتنياهو يجد سهولة في التحريض ضد التجمع والحركة الإسلامية، وضدي وضد زميلي باسل غطاس.
وأضافت: ضمن أجواء الحرب التي خلقها، والصراع السياسي الذي حوله لحرب شوارع، وجد نتانياهو وقتا كافيا للتحريض ولاقتباس كلام، لم يفهم منه شيئا. لقد حرض نتانياهو علي قائلا أنني أشجع العمليات الفردية، مقتبسا فقرة كاملة تظهر بوضوح أنني أدعو لنضال شعبي واسع.
وقالت: إن مواقفي ضد الاحتلال واضحة، ودعوتي لنضال شعبي غير مساوم واضحة أيضا، تماما كما سياسات نتانياهو الإجرامية واضحة. وفعلا، أنا لا أوافق على التسليم بالأمر الواقع، وأناضل من أجل تغييره، وأجل أنا أرفض التسليم بسياسات ملاحقة الفلسطينيين وقتلهم، وأرفض السياسات الكولونيالية الإسرائيلية جملة وتفصيلا.
نضال غير مساوم
وأوضحت: إن النضال الشعبي ليس دعوة للعنف، بل إنه دعوة لنضال غير مساوم ضد الاحتلال، ولمن يقبع تحت الاحتلال كل الحق بل الواجب في النضال ضد الاحتلال. المطابقة بين هذا وبين الدعوة لزيادة العمليات الانتحارية تزوير كبير، تدل على فقدان السيطرة من قبل نتنياهو.
وأختتمت: أنا أمثل نقيض ما يمثله نتنياهو، وأطالبه بالتوقف عن التحريض ضدي وضد القيادات العربية، والتوقف عن قتل شعبي، وأدعو مرة أخرى إلى تعزيز النضال الشعبي، وتسييس الغضب الفلسطيني.
[email protected]
أضف تعليق