اقتحمت القوات الاسرائيلية عصر اليوم منزل الشهيد مصطفى الخطيب 18 عاماً في جبل المكبر، و الذي استشهد صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في باب الاسباط وسط مدينة القدس.

وعلم مراسلنا ان القوات الاسرائيلية اعتقلت والد و والدة الشهيد الخطيب و اقتادتهما الى مركز التحقيق، فيما افرج عنهم لاحقاً.

و اضاف مراسلنا ان مواجهات اندلعت في محيط منزل الشهيد، تخللها القاء الشبان الحجارة على القوات الاسرائيلية و التي ردت باطلاق الاعيرة المطاطية و قنابل الصوت و الغاز.

يذكر ان حالة من الحزن و الالم تسود العائلة منذ تلقيها نبأ استشهاد مصطفى وهو طالب توجيهي في مدرسة الابراهمية.

مؤسستا عدالة والضمير تطالبان بفتح تحقيق بملابسات مقتل الشاب فادي علون

من ناحية ثانية تقدمت مؤسستا عدالة ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان بالنيابة عن عائلة الشهيد فادي علون بطلب فتح تحقيق لوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحش" مطالبة إياها بفتح تحقيق في ملابسات إطلاق النار ومقتل علون البالغ من العمر 19 عاما صباح يوم الأحد الموافق 4/10/2015 في شرقي القدس المحتلة.

وقد تم إطلاق النار على الشاب علون بعد قيام عصبة من المستوطنين المتطرفين بمطالبة شرطة الاحتلال بإطلاق النار عليه بدعوى قيامه بطعن مستوطن إسرائيلي، وقد تم توثيق الحادثة بالفيديو الذي يظهر وبشكل واضح أن الشهيد علون لم يشكل تهديدا مباشرا لأي مواطنين أو للشرطة وبالتالي فإن إطلاق النار عليه وقتله لم يكن مبررا بأي شكل كان.

وقد ذكرت محامية مؤسسة عدالة المحامية سهاد بشارة ومحامي مؤسسة الضمير المحامي محمد محمود في المراسلة التي وجهاها إلى وحدة "الماحش" أن ما حدث يخالف تعليمات إطلاق النار والتي تسمح بإطلاق النيران المميتة فقط كملجأ أخير بعد استنفاذ كافة التدابير الأخرى وفقط عندما يشكل المشتبه به خطرا مباشرا. وقد أوضح المحاميان أن شرطة الاحتلال قررت في هذه الحالة استخدام النيران المميتة كالخيار الأول والوحيد بدلا من خيار أخير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]