الاعتداء الاجرامي على أحد مشجعي فريق هبوعيل تل ابيب بكرة القدم، قبل اسبوعين، من قبل نفر من مشجعي بيتار القدس المنتمين، حسب الشبهات، إلى عصابة " لا فاميليا" العنصرية- أعاد إلى الذاكرة حادثة خطيرة مشابهة، وقعت قبل سنوات، وكادت تودي بحياة مشجع هبوعيل تل ابيب، أدهم شبيطة ، من مدينة الطيرة بالمثلث ، وهو يتابع احدى مباريات فريقه، حين اصابته مفرقعة برأسه ، أفقدته السمع بأذنه اليمنى وخضع للعلاج مدة طويلة من اصابة بالغة الخطورة.
وفي مقابلة مع "بكرا" ، قال أدهم انه انقطع منذ تلك لحادثة عن الذهاب لمشاهدة المباريات ، مكتفيًا بمتابعتها التلفاز.
ووصف أدهم ظاهرة العنف في الملاعب ، لدى العرب ولدى اليهود ، بأنها صورة طبق ا؟لأصل للعنف المستشري في المجتمع الإسرائيلي الذي تتحمل مسؤولية تفاقمه الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من خلال الاحتلال وما يفرزه من قمع وتنكيل... فالجندي الذي يقمع الفلسطينيين يعود إلى مجتمعه ليمارس أقس اشكال العنف الذي يمتد الى كافة مناحي الحياة والسلوكيات"- كما قال.
ويشار إلى أن ادهم شبيطة يدير حاليًا شركة لتشغيل القوى العاملة، وسننشر قريبًا مقابلة معه حول هذا الموضوع.
[email protected]
أضف تعليق