"عن أي مناظرة يتحدثون، وهل المناظرة تقام بين عشية وضحاها، فالمناظرة بحاجة اولا الى ترتيبات وبحاجة الى رجل اعلام صاحب تجربة غنية".هكذا رد المرشح شعاع منصور مصاروة على تساؤل مراسلنا حول رفضه المشاركة في المناظرة مع المرشحين حسني حاج يحيى ووليد زيد مصاروة والتي كانت مزمعة يوم اول امس الجمعة بحسب صفحة الطيبة للانتخابات على شبكة التواصل الاجتماعي.
وتابع منصور: لم اتلق أي دعوة رسمية للمشاركة بهذه المناظرة وكل ما في الامر ان ثلاثة اشخاص ابلغوني عن نيتهم اقامة مناظرة بين المرشحين الثلاث، والبلاغ كان شفويا .
وتابع مصاروة: تحققت وتيقنت ان هؤلاء الثلاث يتبعون لمرشح منافس لي والدليل ان احدهم كان عريف مهرجان لاحد المرشحين على المنصة.
وختم مصاروة: في المبدأ لا مشكلة لدي في أي مناظرة لكن شرط ان تكون هذه المناظرة موضوعية ومهنية وشفافة.
المنشور على الفيسبوك
وقد جاء على صفحة الطيبة للانتخابات ما يلي:نعلمكم بهذا ان المناظرة الانتخابية والتي كان من المقرر ان تجري يوم أمس الجمعة 9/10/2015 قد الغيت وذلك بسبب رفض مرشح الرئاسة شعاع منصور الدعوة التي وجهناها له للمشاركة بهذه المناظرة.ومن غير المهنية عقد مناظرة بغياب مرشح معين، لاسيما ان المصداقية والشفافية تملي علينا عقد المناظرة بحضور كافة الاطراف، وذلك من مبدأ العدالة واعطاء الحق لكل طرف بالرد على تساؤلات معينة وتوضيح وجهات نظر للناخب.يشار الى ان المجموعة القائمة على المناظرة -التي كانت ستبث عبر موقع الطيبة نت - قد جلست بشكل منفرد مع الثلاثة مرشحين وسلمتهم الدعوات بشكل رسمي، فقبلها كل من حسني مرعي حاج يحيى ووليد زيد مصاروة.كان لزاما علينا ذكر هذه التفاصيل من منطلق المصداقية والمهنية، وليعلم الجميع سبب الغاء المناطرة، وبهذا نود ان نؤكد مرة اخرى على هدف المناظرة كان تقريب المرشحين للجمهور ليكون من السهل على الناخب اختيار المرشح الذي يراه مناسبا، وهذا بالطبع يصب بمصلحة الطيبة واهلها.
[email protected]
أضف تعليق