آثار نصب أجهزة فحص إلكترونية على بعض مداخل البلدة القديمة في القدس احتجاج المقدسيين نظرا لتأثيرها السلبي على سلامة السكان خلال تنقلهم وتوجههم من والى منازلهم.
واعتبر حاتم عبد القادر وزير القدس السابق نصب الاجهزة استفزاز استفزاز لن تحقق الاغراض الامنية التي يتوخاها الاحتلال من وضع هذه الحواجز خاصة ان البلدة القديمة تضم الاف المنازل وبالتالي وجودها عبارة عن استفزاز ولا مبرر لها ولكن يستخدمونها كحجة لتفتيش المواطنين واستفزازهم داخل البلدة القديمة.
وقال لـ بكرا ان المقصود بها هو تنكيل المواطنين اكثر من وجود أي أهداف أمنية لها لانها لن تحقق الأهداف الأمنية للإسرائيليين.
تهجير القدس
وبحسب مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري فإن نصب ألاجهزة يأتي ضمن مخطط احتلالي يهدف إلى تهجير سكان بلدة القدس القديمة وافراغها من أهلها الأصليين لصالح الاستيطان، حيث يرى أن هذه الاجراءات ستعمل على زيادة الحصار والخناق على أهالي البلدة مما سيضطرهم للهجرة إلى خارجها.
وأضاف أن هذا الاجراء يعمل على خنق بلدة القدس اقتصاديا، لإجبار التجار على ترك محلاتهم التجارية، لبسط السيطرة الاستيطانية عليها.
وكانت سلطات الاحتلال قد قامت بنصب الاجهزة عند مدخل باب الخليل وعند طريق باب السلسله وتحديدا بالقرب من مدخل حائط البراق، وعند طريق الواد بالقرب من مدخل باب الحديد،وباب الاسباط .
[email protected]
أضف تعليق