اصيب عدد من المقدسيين بالطلقات المطاطية خلال قيام قوات الاحتلال بتفريقهم في اعقاب عملية الطعن التي جرت في سوق المصرارة بالقدس.
كما اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المنطقة لتغطية الحدث في المصرارة.
وقد وصل رئيس بلدية القدس نير بركات الى موقع الحادث علما ان بركات كان قد ظهر قبل عدة ايام وهو يحمل رشاشا في خطوة وصفت بعملية تحريض ضد المقدسيين.
اقتحام مستشفيي المطلع والمقاصد
الى ذلك اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، اليوم السبت، مستشفيي المطلع والمقاصد في القدس.
وقالت مصادرمحلية إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال أغلقت مداخل جبل الزيتون في القدس، واقتحمت مستشفيي المقاصد والمطلع وفتشت أقسامهما بحثا عن شبان.
وقال موظفون في مستشفى المقاصد ، إن شرطة الاحتلال تعاملت بعنجهية وداهمت أقسام المستشفى وأبعدت المرضى والمواطنين مستخدمة الوسائل قمعية، قبل أن تنسحب بعد حوالي ساعة دون تسجيل اعتقالات.
وأدان وزير الصحة جواد عواد اقتحام قوات الاحتلال لمستشفيي جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية والمطلع.
وقال الوزير عواد، في بيان صحفي، إن اقتحام الاحتلال حرم هذين المستشفيين يعد مؤشرا خطيرا يؤكد تنكر إسرائيل لكل ما هو إنساني، وتنصلها من كل الاتفاقيات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يشدد على ضرورة احترام الحياد الطبي، وتمكين الفرق الطبية من العمل بأمان، كما ينص على منع مهاجمة المسعفين بما في ذلك الأماكن الطبية.
وناشد الوزير عواد دول العالم والمنظمات الأممية والحقوقية ضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على كل ما هو فلسطيني، وحماية أبناء شعبنا من رصاص جنود الاحتلال وقنابلهم.
من جهته، أفاد المدير الطبي لمستشفى المقاصد الدكتور بسام أبو لبدة بأن قوات الاحتلال تقوم بصورة متكررة، وهي مدججة بأسلحتها، باقتحام قسم الطوارئ وقسم الأشعة في المستشفى بحثا عن المصابين، إلا أن إدارة المستشفى تنجح في غالب الأوقات بمنعها من الوصول لغرف الجرحى.
وأكد أبو لبدة أن هذا الأمر بات مزعجا للمرضى وللطواقم الطبية، مطالبا بتوفير الحماية الفورية للمستشفيات من قبل المنظمات والهيئات الحقوقية والدولية.
[email protected]
أضف تعليق