" خلال التظاهرة التي جرت ليلة امس في مدينة رهط تضامنا واحتجاجا على ما تتعرض له مدينة القدس والاقصى، قام نفر قليل بالتعرض وتدمير عدد من الممتلكات العامة ...هؤلاء زعران!

فعمليات التخريب والدمار في الممتلكات العامة التي قام بها نفر قليل، لا يعبر بشكل من الاشكال عن الدفاع عن الاقصى." - على حد قول القائم باعمال رئيس بلدية رهط عطا ابو مديغم.

لن يفلت العابثون من يد القانون

واستغرب واستهجن ابو مديغم قيام هؤلاء الشباب بعمليات تخريب في وسط البلد،وافتخر واعتز بالشباب الذين وقفوا مع قيادة البلد في دوار المدينة لتفريق العابثين فسادا في الممتلكات العامة،واثمن عاليا دور الشباب وموقفهم المدافع في الحفاظ على الممتلكات العامة في المدينة،لم ولن اتفهم أي تبريرلحرق وتكسير ممتلكات عامة وخاصة في رهط تحت شعار"الدفاع عن الاقصى"،وابعث بتحية اجلال واكبار لاولئك الذين دافعوا مع قيادة رهط عن هذه الممتلكات.

وتابع:استهجن من تلك الفئة القليلة التي اثبتت انها هابطة وعابثة في مصلحة بلدنا،بالمقابل قال ابو مديغم: رغم هذا العبث اصرت قيادة رهط على عدم ادخال واقحام الشرطة لتفريقهم حفاظا على ارواحهم لكن يد العدالة ستطالهم لان الكاميرات المنصوبة في المكان التقطت ووثقت كل شيئ،وتدميرها لا يعني مسح الذاكرة. وختم ابو مديغم:رشقنا بالحجارة من قبل قلة قليلة عابثة وتعريض الناس للخطر سيكون له عقاب ولن يفلت احدا من يد العدالة والقانون..نعم الاقصى خط احمر ولن تمر سياسة التحريض على العرب والمسلمين مر الكرام..نعم للانتماء لرهط والدفاع عنها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]