في اعقاب قرار رئيس الحكومة منع وزراء ونواب يهود من دخول المسجد الاقصى، فقد قام نتنياهو وتحت ضغط نواب اليمين بتعديل قراره ومنع النواب العرب ايضا من دخول المسجد الاقصى ..حول هذا الموضوع تحدث مراسلنا الى عدد من النواب العرب ليستشف موقفهم من القرار..
حقنا بالدخول للاقصى يفوق أي اجراء شرطوي
وقال النائب يوسف جبارين(الجبهة): نحن لا نعترف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية والتي هي منطقة محتلة، بما في ذلك البلدة القديمة والمسجد الاقصى، وقرار نتنياهو ليس فقط انه يتناقض والشرعية الدولية، بل يتناقض ايضا مع حقوقنا وحصانتنا كاعضاء برلمان، ومعروف ونحن نعبر عن موقف كافة دول العالم لا تعترف بالسيادة الاسرائيلية على القدس الاسرائيلية، فالحصانة والقانون تمنحنا التنقل في كل مكان وبضمنهم المسجد الاقصى، ونتنياهو يحاول بقراره هذا المقارنة بين النواب العرب واليهود وهذا بحد ذاته تحريض علينا،فالنواب اليهود وخاصة نواب اليمين يدخلون باحات الاقصى بهدف التحريض وفرض السيطرة الاسرائيلية على المكان ،ونحن ندخله كجزء من انتمائنا الى هذا المكان ووقوفنا الى جانب اهالي القدس الشرقية وسائر ابناء شعبنا الفلسطيني عامة الذي هو ضحية السيطرة الاسرائيلية والهيمنة الاسرائيلية واجراءات القمع .
وتابع جبارين: نتنياهو يحاول زيادة التحريض على النواب العرب خاصة تراجعه عن قراره يوم امس بمنع النواب اليهود من دخول الاقصى ومنع النواب العرب ايضا.
واسهب جبارين ردا على سؤال مراسلنا؟ ماذا ستفعلون في حال منعتكم الشرطة من الدخول للأقصى فقال: الامر جائز لكن حقنا بالدخول للأقصى يفوق أي اجراء شرطوي حتى لو تم الاعتداء علينا جسديا، فنحن جزء من ابناء هذا الشعب وعلينا تقع مسؤولية التصدي لهذه القرارات العنصرية .
سنضرب قرار نتنياهو بعرض الحائط
بدوره فقد قال النائب باسل غطاس(التجمع): نتنياهو ليس الجهة التي تقرر للنواب العرب دخول المسجد الاقصى او عدم الدخول اليه، فالمسجد الاقصى والقدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب تحريرها عبر احلال السيادة الفلسطينية عليها.
وتابع غطاس: النواب العرب سيستمرون بالدخول الى الاقصى وفق التوقيت الذي يرونه، وقد اعلنت القائمة المشتركة تجاهل هذا القرار وضربه عرض الحائط وسنصر الدخول الى الاقصى بكل الوسائل المتاحة ونحن نستمد شرعيتنا من ابناء شعبنا وليس من الحكومة الاسرائيلية ولن نتوانى عن الوقوف الى جانب ابناء شعبنا .
مستعدون للتعرض للاعتداء الجسدي
اما النائب مسعود غنايم(الحركة الاسلامية) فقال: نرفض هذا القرار جملة وتفصيلا، وسنستمر في الدخول والصلاة في المسجد الاقصى وهذا حقنا الطبيعي، وسنكون هناك متى شئنا، ولا يمكن مقارنة منع نواب اليمين بالنواب العرب، فدخولهم الى الاقصى يعبر عن استفزاز لأبناء شعبنا اما نحن فهذا بيتنا ومن حقنا الدخول اليه في أي وقت ومتى شئنا.
وتابع غنايم ردا على سؤال مراسلنا ماذا ستفعلون لو حاولتم الدخول ومنعتكم الشرطة وربما يحصل اعتداء عليكم فرد قائلا: هذه ليست المرة الاولى ونحن نتوقع كل شيئ، فنحن جزء من هذا الشعب مستعدون للتعرض للاعتداء حتى الجسدي منه، ومعروف في اسرائيل عندما تكون اعتبارات امنية فهم لا يحترمون القانون ولا الحصانة البرلمانية، ومتى يريدون لا يقيمون وزنا لا للقانون ولا للحصانة البرلمانية، ونحن جاهزون لذلك فنحن كباقي ابناء شعبنا مستعدون وجاهزون لهذه الاعتداءات.
مستعدون لدفع الثمن
بدوره فقد قال النائب اسامة السعدي(العربية للتغيير): قرار نتنياهو مرفوض ومستهجن ولن نحترمه باي شكل من الاشكال، وغدا سيكون نواب القائمة المشتركة في المسجد الاقصى الى جانب ابناء شعبنا لصلاة الجمعة فيه، ونحن الان في الناصرة بصدد بحث هذا القرار وبحث قرار ونية الحكومة الاعلان عن الحركة الاسلامية الشمالية خارج القانون، فنتنياهو لا يملك صلاحية من يدخل الى الاقصى ومن يمنع من الدخول لان المكان منطقة محتلة لذلك سنتواجد في الاقصى كما كنا في الاشهر الاخيرة لندافع عنه وعن القدس العربية .
وفي حال منعتكم الشرطة من الدخول الى الاقصى سال مراسلنا فرد السعدي قائلا: لن نحترم هذا القرار ويوجد لنا حصانة وسنستعملها وندخل الاقصى غدا .
وختم السعدي: قلنا مرارا وتكرارا اننا مستعدون للدفاع والتضحية في سبيل الاقصى ونحن على استعداد من دفع أي ثمن في سبيل ذلك.
وكان النائب د.أحمد الطيبي والنائب طلب أبو عرار عن تحدثا صباح اليوم عن الموضوع وقد نشرنا تصريحيهما في موقع "بـُكرا" - بزاوية برلمانيات.
[email protected]
أضف تعليق