على هامش مسيرة احياء هبة القدس والاقصى الـ 15 عصر أمس في مدينة سخنين، تحدث عددٌ من قيادة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني حول خطورة الوضع في الاراضي المقدسه ومحيط المسجد الاقصى في ظل تصعيد اليمين الفاشي المتطرف واعوانه بتسهيل من حكومة نتنياهو وشرطة الاحتلال .

الأحد: نفير 
 
وصرّح النائب باسل غطاس حول الموضوع قائلا: "لن ننتظر للعام القادم كي نرد على العدوان اليميني الفاشي البربري اتجاه المقدسات، الوضع في الاقصى والقدس خطير جدًا ولا يحتمل التأجيل والمماطلة، كل الاحياء العربية في القدس مهددة والقضية ليست دينية، إنما احتلال ولذلك تم اتخاذ قرار في لجنة المتابعة للدعوة ليوم نفير يوم الاحد القادم".
 
اما النائب اسامه السعدي فحذر من مغبة تمادي الاحتلال قائلا :" نضالنا اليومي مستمر طالما استمرت اسرائيل في معاملتنا كاعداء، ان القرار الذي اتخذته حكومة اسرائيل بتعيين نائب رئيس الشاباك  "روني الشيخ" كمفوض عام للشرطة في البلاد  يحمل رسالة واضحة الينا كعرب بنية الحكومة المواصلة في جرائمها وانتهاكها لحرمة المقدسات، وانني احذر رئيس الحكومة من مغبة ما يقوم به فذلك سيجر الويلات الى المنطقة .

باقون 
 
النائب مسعود غنايم  اعتبر احياء ذكرى هبة اكتوبر اقوى منبر للرد وقال :" نخرج سنويا في هذا التاريخ لاحياء هذه الذكرى التي تجسد وحدة الدم الفلسطيني  الذي سال  وما زال يسيل  بفعل جرائم الاحتلال  لنرسل رسالة الى نتنياهو واعوانه اننا لم ننسى ولن ننسى عروبتنا وجذورنا الفلسطينية واننا باقون على العهد وسنواصل الصمود والجلوس كشوكة في عنق الاحتلال .
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]