حذر نشطاء في القدس بان ما يجري في المسجد الاقصى المبارك والتعرض للمرابطين والمرابطات وفرض سياسات الاعتقالات والابعادات عن القدس والاقصى قد ينذر باندلاع انتفاضة ثالثة.
وقال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى رئيس الهيئة الاسلامية العليا ل بكرا في تعقيبه على احتمالية اندلاع انتفاضة ثالثة "كل شيء محتمل وان الشعب حينما ينتفض لا يستشير احدا والمعلوم ان كثرة الضغظ يولد الانفجار" مشيرا الى ان الاجراءات الاسرائيلية هي ظالمة واستفزازية وتدل على الغطرسة العسكرية لنؤكد بانها لن تعطيهم أي حق في الاقصى.
واعرب الشيخ صبري عن امله بالا تقف السلطة الفلسطينية امام انتفاضة الجماهير لان ما حصل خلال اليومين الماضين في مدن الضفة الغربية هي بوادر لانتفاضة .
حاتم عبد القادر: ظلال الانتفاضة موجودة اذا ما استمرت اسرائيل بممارساتها ضد الاقصى
وراى حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس السابق ان انتفاضة الاقصى الثانية عام 2000 كانت رسالة واضحة من الشعب الفلسطيني بان الاقصى خط احمر وانه غير قابل لا للقسمة ولا المشاركة من جانب الاسرائيليين وانه عصب حساس واي مس به ستكون له تداعيات خطيرة.
واضاف لـ بكرا بعد مرور 15 عاما على انتفاضة الاقصى الاجواء هي نفسها والاستهداف والمخططات هي نفسها وربما اخطر مما كانت عليه في العام 2000.
وراى عبد القادر ان الشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بشكل خاص محتقن بفعل الضغوط والممارسات الإسرائيلية غير المسبوقة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية ما يعيد الى الأذهان تكرار نفس السيناريو ولكن بصورة اسوأ مؤكدا ان الانتفاضة غابت عن القدس والضفة الغربية ولكن ظلالها ما زالت موجودة وهي مرشحة لتعود بقوة في أي وقت اذا ما استمرت اسرائيل بممارساتها ضد الاقصى.
فضل طهبوب: ما يجري من استفزازت اسرائيلية سوف تؤدي الى مواجهة
فيما قال المحلل السياسي فضل طهبوب ان ما يجري من استفزازت اسرائيلية سوف تؤدي الى مواجهة تسمى انتفاضة او تصعيد عسكري .. ما دامت اسرائيل مستمرة في انتهاكاتها للشعب الفلسطيني وفي مقدساته بشكل خاص .
واضاف على الرغم من الظروف السيئة المحيطة الا ان الشعب الفلسطيني لن يتفهم ولن يخضع لفرض ارادة اسرائيل على المسجد الاقصى, وهذا لن يؤثر على المناطق المحتلة بل على كل فلسطيني بما فيها اراضي 48 لان هذا الامر يمسهم ويمس كرامتهم وعقائدهم الدينية.
يوسف مخيمر: استمرار الأحداث ربما يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة العربية
بينما قال يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين في الاقصى لا اعتقد ان الظروف مهيأة لاندلاع انتفاضة ثالثة لانه لا يوجد حاضنة فلسطينية ولا فصائلية ولا عربية لها. ولكن استمرار الأحداث ربما يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة العربية وسوف يكون هناك مزيد من عدم الاستقرار ومزيد من الضحايا.
وقال لـ بكرا ان استمرار عبث المؤسسة الاسرائيلية بالأمن في القدس وتدنيس الاقصى سوف يجلب الكارثة على الحكومة الاسرائيلية نفسها. مشيرا الى ان المسجد الاقصى احد المقدسات الاسلامية الاكثر حساسية للمسلمين وان رضخوا الان لهذه التدنيسات فلا احد يعلم متى ستكون ردة الفعل.
[email protected]
أضف تعليق