قالت المحامية المعروفة بمساندتها لحقوق الانسان ليئا تسيمل ان قرار تعيين روني الشيخ مفوضًا عاما للشرطة يثير الشكوك والمخاوف خاصة على المجتمع العربي في الداخل، فكون الرجل يأتي من جهاز الشاباك له مدلولات ومعان تثير القلق،فرجل كهذا يحمل عقيدة امنية استخباراتية بامتياز..

مفتش شرطة عمل بالخفاء

وتابعت تسيمل: تساورني مخاوف عديدة من تعيين رجل شاباك مفتشا عاما للشرطة، وكما هو معلوم فرجال الشاباك يعملون" بالخفاء "والأضواء غير مسلطة عليهم، وهذا بحد ذاته يثير المخاوف، فقد قيل الكثير عن عمل هذا الجهاز خاصة ضد ابناء الشعب الفلسطيني، اذن هو يأتي من خلفية "غامضة" ومثيرة للقلق، ورجل كهذا كان يعمل طيلة حياته بالخفاء وتقدم في سلم الدرجات حتى وصل الى منصب نائب رئيس جهاز الشاباك، فبطبيعة الحال قام الرجل "بأعمال غير انسانية" حتى بلغ هذا المنصب.كلي امل ان يدع هذا الرجل ماضيه جانبا ويكون شفافا في منصبه الجديد.

لا اتوقع منه خيرا

واوضحت ردًا على السؤال،  كل الدلالات تشير ان للرجل اراء يمينية وهو من اصول يمنية وكان لغاية سنوات قليلة مستوطن، فهل تعتقدين ان تعيينه سياسي: اعتقد ان الايجابية الوحيدة لهذا الرجل انه من اصول شرقية يمنية!! واعتقد ان تعيين هذا الرجل لهذا المنصب هو تعيين "مريح نسبيا" لهذه الحكومة، خاصة وان الجمهور لا يعرف عنه الكثير وبدون أي "وصمة عار" كغيره، واعتقد ان رجل كهذا يناسب احلام وسياسات اليمين في البلاد خاصة في هذه الظروف التي تشهد فيها مدينة القدس توترات مثيرة للقلق.

وختمت تسيمل: اذن هو رجل مع خلفية شاباكية كان جل عمله من منظار امني موجه ضد العرب،لذلك لا اتوقع منه خيرا وكلي امل ان اكون مخطئة في تقييمي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]