أعلنت وفود من مختلف أرجاء البلاد عن تضامنها مع النائب السابق المحامي سعيد نفاع الذي يواجه حكما بالسجن لمدة عام.

وتحول منزل النائب نفاع إلى مضافة لمختلف الشخصيات، حيث استقبل عددا كبيرا من الوفود ضمت مشايخ وأقارب وأصدقاء.

ومثلت الوفود القوى الوطنية والشعبية والاصدقاء من النقب والمثلث والكرمل والجليل والهضبة السورية المحتلة، ووفد من السلطة الفلسطينية، ومن الحركة الاسلامية، ولجنة التضامن مع سوريا وقيادتها الوطنية، وجمع غفير من المشايخ ومن إليهم من اطر ولجان واعضاء مجالس ورجالات علم وكتاب وشعراء واهالي واصدقاء ومعارف رجالا ونساء.

وعبرت الوفود الزائرة عن دعمها وتضامنها مع النائب السابق نفاع بعد الحكم الصادر بحقه على خلفية محاكمة تنظيمه لزيارة المشايخ العرب الدروز الى سوريا عام 2007.

النائب نفاع مناضلا وملتزما بقضايا شعبه

وقال د. حنا سويد في حديث لمراسلنا: نفاع زميل لي وقد عملنا سويا في الكنيست، وهو مناصل ووطني وملتزم بقضايا شعبه، وربما لهذا السبب بالذات أرادوا ان يدفعوه الثمن.

وقال: نتائج المحكمة محاولة لتخويف النائب، نفاع وبهامته العالية يتحدى هذه الاجراءات والممارسات، وأمل أن يحذو حذو المناضل سعيد نفاع الكثير او كل ابناء الطائفة العربية المعروفية الدرزية، الذين يحافظون على انتمائهم للامة العربية وقضايا شعبهم الوطنية ".

جريمة النائب سعيد نفاع هي لتواصله مع ابناء شعبنا في سوريا ولبنان

من جانبه، قال الكاتب والشاعر أسامة ملحم سكرتير ميثاق المعروفين الاحرار في حديث لمراسلنا: سنستمر في مهرجانات التواصل والكرامة، ان مهرجان التواصل والكرامة اقيم للتضامن من النائب السابق سعيد نفاع وللدفاع عن مشروع التواصل ، جريمة النائب سعيد نفاع هي لتواصله مع أبناء شعبنا في سوريا ولبنان ان كان الشعب السوري أو الفلسطيني الموجود هناك.

وقال: إن القيم والمفاهيم الدولية والانسانية والاخلاقية لا تعبر زيارة سوريا أو لبنان جريمة، الا في مفهوم المحتل الاسرائيلي، الذي اعتمد على تهيؤ في خياله انه يستطيع ان يقضي على مشروع التواصل، مشروعنا مستمر رغم هذا القرار وسيستمر ايضا في اكثر من مكان لانه حق شرعي وانساني ونتمسك فيه حتى النهاية.

الوفد الوطني من الهضبة السورية

إلى ذلك، قال احد المشاركون من الوفد الوطني من الهضبة السورية: مشروع التواصل يقض على احلام محاولي ضرب مشروع التواصل، وكون العرب الدروز جزء من ابناء شعبيهم، مصيرهم واحد وقضاياهم واحدة، ومن حقهم التواصل مع ابناء شعبهم واخوتهم واهاليهم، وزيارة اماكنهم المقدسة، وان مشروع التواصل سيستمر شاء من شاء وابى من ابى من حكام ومن ذوي القربى.

,تجدر الاشارة ان الاعلام السورية بقيت مرفوعة بأيدي الوفد الوطني من الهضبة السورية المحتلة خلال مهرجان التواصل والكرامة ، ومن اعضاء اللجنة الشعبية المحلية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]