قال الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى اليوم، ان من يقدم روحه فداء للمسجد الاقصى ومن يدافع بصدره العاري عن مدينة القدس أمام اعتى آلات البطش والتدمير، لن ترهبه قرارات الاعتقال.
واضاف الامين العام انه ما فتئت حكومة الاحتلال الاسرائيلية باستصدار قوانين مجحفة بحق المسلمين و المعتكفين، فمن قرارات الابعاد الى الحبس المنزلي ثم الى وضع اسمائهم ضمن "قائمة سوداء" يمنع من ذكر اسمه بها دخول المسجد، ثم الى قرارات لفرض الاعتقال الاداري بحقهم اي ما مدته 6 شهور بتهمة الاعتكاف بالمسجد الأقصى.
واشار د.عيسى أن هذه القرارات لن تزيد المؤمنين الا ثباتا وعزيمة وانه مهما حاولت حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من تطبيق سياسة افراغ المسجد الاقصى ليستبيحه ويدنسه المستوطنين، فهي حتما ستقابل بالمواجهة المباشرة.
وعلى صعيد متصل حذر د. عيسى من ازدياد عنهجية المحتل باتباعه سياسة الاعتقال التعسفي بحق الشبان المقدسيين وخاصة من هم دون سن الـ18 عام، بحيث انه وخلال شهر ايلول تم اعتقال اكثر من 160 شاب، مؤكدا بأن هذه الاعتقالات تأتي لأسباب سياسيّة وليس لذريعة الأمن التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي تسويقها، ويعتبر انتهاكاً فاضحاً لقائمة انتهاكاتها الطويلة للأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية بحق الفلسطينين.
وفي الختام طالب الأمين العام د.حنا عيسى بضرورة وضع استراتيجية دولية للدفاع عن القدس ومقدساتها من أجل لجم "إسرائيل" ووقفها عند حدها.
[email protected]
أضف تعليق