قالت أسبوعية "يروشاليم" العبرية ان الإعاقة بالمخطط الهيكلي لبلدة العيساوية في القدس الشرقية ستؤدي الى إعاقة ترخيص وأيضا استصدار رخص بناء جديدة.

واعد سكان البلدة وبعد عدة سنوات من المماطلات ومن الردود السلبية على طلباتهم للحصول على رخص بناء مخططا هيكليا للبلدة بمساعدة جمعية "بمكوم"، لكن البلدية رفضت هذا المخطط وبدأت ببلورة مخطط اخر، وعملت على تجميده من الناحية العملية وذلك بقرار اتخذته لجنة المالية مؤخرا تحت ذريعة النقص بالاموال وانتظار الميزانية القادمة لها.

وهاجمت لوره فرثون (ميرتس) عضو المجلس البلدي التي عارضت قرار التجميد هذا القرار وقالت "المسقفات هي حق اساسي لكل انسان وكل سيادة يجب ان توفر الاحتياجات الاساسية للسكان". يشكل هذا مسا بسلطة القانون وتشويها للافضليات، اذ تذهب الاموال لاحتفالات تقام في الشوارع ولسباقات السيارات وتجديد الاثاث في مكاتب البلدية.

واضافت "تسلب البلدية اهالي العيساوية امكانية البناء بصورة قانونية وتشتكي منهم بعد ذلك عندما يبنون بدون ترخيص".

وفي الوقت الذي تتخذ فيه البلدية اجراءات من اجل عدم توسيع البلدية، من المتوقع اقامة مكب مخلفات بناء قربها، الامر الذي اثار اعتراض السكان الفلسطينيين واعتراض المستوطنين قرب البلدية، كما قدمت اعتراضات ايضا الجمعيات الخضراء، وذلك بسبب قرب المكب من البيوت والاضرار التي سيلحقها بالبيئة.

ومن جهة ثانية تعمل البلدية على اقامة حديقة قومية على حساب اراضي السكان في العيساوية والطور وتم الاعتراض على هذا المخطط بسبب عدم اخذه بالاعتبار احتياجات السكان كما اكدت وزارة البيئة ان لا قيمة حقيقية لاقامة هذه الحديقة في المنطقة المذكورة.

ورفضت لجنة الاستئناف القطرية هذا المخطط ووجهت تعليمات للبلدية لبحث احتياجات البلدة وبلورة مخطط ملائم.

وبهدف تجاوز هذا القرار اصدرت البلدية قرار بستنة للمنطقة ينص على مصادرة الاراضي لمدة خمسة اعوام وبناء حديقة مؤقتة عليها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]