اكدت الاوقاف الاسلامية في القدس ان لا عنف ولا توتر إذا توقفت الاقتحامات للمسجد الاقصى وذلك رداً على اتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لأوقاف القدس بعدم المسؤولية.
و صرح مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب في توضيح له بهذا الخصوص:"تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم تصريحاً نسبته لنتنياهو يتهم فيه أوقاف القدس بعدم المسؤولية من خلال السماح للمعتكفين بالدخول للمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المتطرفين اليهود".
واضاف" إننا في أوقاف القدس نوضح أنه عندما لا يقتحم المتطرفون اليهود المسجد الأقصى ولا تهدد سلطات الاحتلال بتقسيمه وإغلاقه في وجه المسلمين لا يشهد المسجد الأقصى عنف ولا توتر بدليل أن الأوقاف تستقبل نصف مليون مسلم في ليلة القدر دون حادثة عنف واحدة وتستقبل أكثر من 300ألف في كل جمعة في رمضان 2015 دون حادثة تعكر صفو الصلاة والعبادة وتستضيف الأوقاف من 500 إلى 1000 زائر غير مسلم يوميا ومنذ عام 1967 دون حادثة احتجاج أو عنف واحدة طالما الزائرون يحترمون هوية وحرمة المسجد الأقصى والقواعد التي تضعها إدارة الأوقاف التي تدير المكان باسم صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.
ووجه الخطيب قوله للسلطات الاسرائيلية أنه على إسرائيل أن تحترم أولا قواعد التفريق بين الضيوف والمعتدين على المكان المقدس ونحن إدارة وحراس المسجد الأقصى ملتزمين بواجبنا لتوفير الحماية والأمان والترحاب والهدوء لكافة المصلين المسلمين وكذلك الاستقبال الحسن للزوار غير المسلمين الملتزمين باحترام هوية وقدسية المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف كمكان عبادة للمسلمين بشرط أن لا تتدخل شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى وأن لا تمنع المصلين من الوصول لمسجدهم ..
واعتبر الخطيب ان سبب ما جرى وما يجري من توتر في الأقصى والقدس في الأسابيع الأخيرة إنما هو محاولة اعتداء على هوية وأصالة المسجد الأقصى بادعاء ومحاولة فرض بقوة الاحتلال أن في المسجد حق لغير المسلمين وهذا التغير في السياسة الإسرائيلية الرسمية إذعان لرغبة المتطرفين."
[email protected]
أضف تعليق