أصدرت بلدية الطيرة صباح اليوم الثلاثاء بياناً رسمياً استنكرت فيه جريمة القتل البشعة، التي أودت بحياة المغدور وائل حسني بشارة مساء يوم الاثنين، وقد عبّر البيان الذي صدر باسم رئيسها وأعضائها وموظفيها عن بالغ الحزن والأسى بهذا المصاب الكبير، مُقدمين مواساتهم وتعازيهم لأهله وأقربائه وبلده، آملين أن تكف يد الغدر عن المس بأبناء المدينة. وقد جاء في البيان ما يلي:
"ببالغ الحزن والأسى ونحن على أعتاب احتفالات عيد الأضحى المبارك، تبلغنا نبأ فاجعة اغتيال السيد وائل حسني بشارة الذي تمّ استهدافه بدم بارد مساء يوم الاثنين من قبل مجرمين مجهولين ضاربين عرض الحائط بكل الأعراف والأديان. انّ هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر جميع المواطنين في المدينة وأثارت استيائهم تجاوزت جميع الخطوط الحمر، ولم تراع قدسية الأشهر الحرم، ولا أجواء عيد الأضحى المبارك ولا حتى حرمات المنازل.
بلدية الطيرة تستنكر بشدة هذه الجريمة النكراء، وكل الجرائم وحالات العنف التي يمارسها البعض تجاه الآخرين، وتدعو الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه الآفة المرفوضة أخلاقياً ودينياً كما أمرنا رسول الله صل الله عليه وسلم بقوله " كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه" وقوله تعالى:" وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما".
بلدية الطيرة تطالب الشرطة بشكل واضح وجلي بأن تتحمل كامل مسؤولياتها بالتحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة وكل الجرائم التي ارتكبت في السابق، وتُطالبها بإلقاء القبض على مرتكبيها لينالوا عقابهم، فلم يعد مقبولاً أن يستمر هذا الوضع الذي تنتهي به كل تلك الحوادث بتقييدها ضد مجهول، ويبقى مرتكب تلك الجرائم والأعمال حراً طليقاً دون رادع أو حساب. رحم الله المغدور وكل العزاء والمواساة لأهله وأقربائه آملين أن تكف يد الغدر بالتوقف عن المس بأبناء الطيرة".
[email protected]
أضف تعليق