تعود بلدة دبورية الى واجهة الاحداث البائسة التي تتكرر في السنوات الاخيرة والتي تقع تحت ملف افتقاد الامن والامان في ضل مسلسل الاعتدائات والتخريب والعبث المستمر بممتلكات المواطنين، فقد بات مشهد حريق السيارات مشهدا مالوفا وكانه شيء من النمط المعيشي للبلدة في ضل مئات السيارات التي تعرضت للضرر، بينما لوحظ تراجع في ظاهرة اطلاق الرصاص في ساعات اليل المتاخرة .
وكانت البلدة في شهر كانون الأول من العام الماضي قد استيقضت على حادثة غريبة لم يسبق ان وقعت سابقا حيث قام مشتبهين بسرقة صندوق يحتوي على مجوهرات من محل لبيع المجوهرات بعد ان قاموا بإقتحام المحل وسرقة الصندوق بمساعدة تراكتور خرق جدار المحل .
واليوم تطل علينا الجريمة بحلة مشابهة، فعند الساعة الثانية صباحا اقتحم مسلحون مكتبا للسياحة واستولوا على كامل محتوياته من نقود وشيكات وعقود يقدر ثمنها بالاف الشواقل ،لكن الغريب ان العملية نفذت بشكل مدروس حيث دخل اللصوص كسروا واقتحموا ونهبوا وخرجوا ولم ينتبه عليهم احد .
الكاميرات كانت معطلة
وفي حديث مع يوسف ابراهيم صاحب المكتب قال: لم نعلم بالحادثة إلا عند الصباح الباكر حيث توجهت كعادتي لفتح المحل خصوصا اننا في موسم اعياد وهنالك اقبال على مكتبنا ، وإذ بي افاجئ بالمشهد المروع والخسارة الهائلة وعلى ما يبدوا ان اجهزة الانذار لسوء الحظ كانت معطلة وعند سؤال الاهالي والجيران قالوا انهم لم يحسوا على شيء .
واضاف: على الفور قمت باستدعاء الشرطة الذين حضروا الى المكان واجروا التحقيقات ومن خلال العودة الى كاميرات المراقبة اتضح ان السارقين هم ثلاثة مسلحين ملثمين، وبعد الفحص والتدقيق والمراجعة فقد تم تقدير المسروقات بالاف الشواقل الا ان الاهم هي المستندات الهامة التي فقدت والتي تحمل بيانات زبائن كان يستعدون للسفر في عطلة العيد وعلى الارجح انهم لن يستطيعوا السفر بدونها.
وتوجه ابراهيم الى اهالي البلدة مناشدا: اناشد اصحاب الضمائر الحية كل من لاحظ شيئا او احس بتحرك غريب في محيط منطقة السرقة ان يتوجه الينا ويخبرنا ونحن نتعهد بسرية المعلومة والاسم وسنكون ممتنين له هذا المعروف والجميل .
الشرطة: نحقق
وفي تعقيب للناطقة بلسان الشرطة للوسط العربي لوبا السامري:" بعد الفحص الاولي مع شرطة العفولة أن حادثة اقتحام وسرقة كانت في دبورية وسرقت بعض الأشياء منها شيكات ومستندات، وأن الشرطة تحقق.
[email protected]
أضف تعليق