صرّح متحدثون بلسان المجمعات التجارية الكبرى (الكانيونات) في اسرائيل ، بأن أعداداً كبيرة من المواطنين توافدوا عليها قبيل وخلال عيد رأس السنة العبرية ، لكن حجم المبيعات والمدخولات لم تكن على قدر التوقعات .
وأفاد المتحدثون بأن أعداد المتسوقين منذ يوم الخميس الماضي سجلت زيادة بعشرات النسب المئوية ، وبالمقابل سجلت مبيعات الملابس والهدايا والمجوهرات والأدوات المنزلية تراجعاً إجمالياً بنسبة تقارب 8% .
وعلل المسؤولون هذه التراجعات بأحوال الطقس ، وخاصة عاصفة الغبار التي اجتاحت البلاد والمنطقة طوال أيام ، مع الاشارة الى انه بعد انقشاع الغبار ، شهدت المبيعات انتعاشاً نسبياً ، لكنه لم يكن كافياً لتجاوز المعدلات السابقة .
وأعلنت ادارات المجمعات ان الأقسام التي تأثرت اكثر من غيرها بأحوال الطقس – هي الحوانيت الكائنة في مراكز البيع المفتوحة (السوبر سنتر) حيث سجلت فيها تراجعات بالمبيعات بنسبة تزيد قليلاً عن 10% وكذلك الحوانيت الكائنة خارج المجمعات (والتابعة لها) إذ سجلت تراجعات زادت بقليل عن 14% - فيما سجلت المبيعات في المجمعات الكبرى تراجعاً بنسبة تقارب 5% .
بين الشبكات الكبرى ، والشبكات الخاصة
وعلى عكس شبكات الأزياء والملابس والهدايا – فقد أفاد المسؤولون في شبكات تسويق السلع الغذائية الخاصة ، على شاكلة "فيكتوري" و "رامي ليفي" ، بستجيل زيادة طفيفة بالمبيعات ، لأن "وقفة العيد" صادفت يوم الاحد مّما استدعى التزود بالسلع مسبقاً .
ومن المنتظر قريباً نشر المعطيات النهائية الخاصة بالمبيعات لمعرفة ما اذا كان حجمها قد ازداد خلال فترة العيد ، أو أن وجهة انتقال الزبائن من الشبكات الكبرى – شوفرسال وميغا – الى الشبكات الخاصة ، ما زالت مستمرة .
[email protected]
أضف تعليق