أحيت قرية صندلة اليوم الجمعة الذكرى الثامنة والخمسين لمجزرة سنة 1957م التي راح ضحيتها خمسة عشر طالبًا من أبنائهم بعد أن انفجرت بهم قنبلة أثناء عودتهم من المدرسة المشتركة بين مقيبلة وصندلة يومها والتي كانت قائمة بين البلدتين.
وتأتي فعاليات إحياء ذكرى الشهداء بدعوة من لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والتي تصادف يوم 17/09/1957 .
والشهداء هم: آمنة عبد الحليم عمري ، طالب عبد الحليم عمري ، غالب عبد الحليم عمري ، محمد عبدالله عمري ، اعتدال عبد القادر عمري ، رهيجة عبد اللطيف عمري ، سهام زكريا عمري ، صفية محمود عمري ، عبد الرؤوف عمري ، فاطمة احمد يوسف عمري ، فهمية مصطفى عمري ، محيي الدين اسعد عمري ، يوسف احمد محمد عمري ، يحيى احمد حسن عمري .
وفي حديثٍ مع محمود مواسي من لجنة الحريات قال: "إنّ صراعنا على هذه الأرض هو صراع على الذاكرة وكلنا يتذكر تلك المقولة التي قالها من أسس هذه الدولة ، الكبار سيموتون والصغار سينسون، هذا الحدث الأليم نحن تذكرناه بعد سنين طوال وكان أجدر بنا كشعب يحترم أبناءه لكننا شعب مبتلى، مآسينا كثيرة وهي مجازرنا التي كانت منها ما نعلم ومنها ما لا نعلم".
[email protected]
أضف تعليق