قال المحامي موسى سابا وهو والد لطالب في الصف الثاني في مدرسة راهبات مار يوسف في الرملة ان نضال المدارس الاهلية لن يتوقف حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة لهذه المدارس.

اغلاق الكنائس هو التصعيد الاخير

واضاف سابا: هذا النضال الذي بدأ منذ بداية العام الدراسي الجديد،كان هدفه تحصيل الميزانيات المشروعة والعادلة للمدارس الاهلية كما كانت سابقا،اضافة الى البرامج التعليمية "افق جديد" وحقوق المعلمين على اختلافها،وقد انطلق الاضراب وتطور يوما بعد اخر علما ان الاعلام العبري الاسرائيلي تجاهل قضيتنا ونضالنا.

وتابع سابا: سنشارك اليوم في " المعايدة" امام منزل وزير المعارف بينت،وقد حددت الشرطة عدد الحضور اليوم الى 200 شخص فقط معللة ذلك للمنطقة غير المريحة حيث منزل الوزير.

وتابع سابا نضالنا مستمر حيث ستقام غدا في الرملة خيمة اعتصام ولقاء سفراء دول اجنبية لاطلاعهم عن قضيتنا .

واضاف سابا: سقف نضالنا في حال لم تستجيب الوزارة لمطالبنا سيكون اغلاق الكنائس .

وعن وضع الطلاب بعد اسبوعين من الاضراب ختم سابا: لا شك ان حالة ابنائنا غير مريحة لبقائهم في البيوت، وهناك حالة تذمر لعدد من الاهالي،لكن الغالبية العظمى من اهالي الطلاب مستمرون في هذا النضال دون رفع الراية البيضاء حتى تحقيق المطالب وبلوغ الاهداف.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]